أعلن الجيش المصري، مساء اليوم السبت، أنه أحكم سيطرته على مدينة بورسعيد (شمال شرق) التي شهدت سقوط قتلى في أعمال عنف واسعة اليوم بعد الحكم بإعدام 21 متهمًا في قضية قتل مشجعي النادي الأهلي في بورسعيد المعروفة إعلاميًا ب"أحداث استاد بورسعيد". وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي للجيش المصري، في بيان له، إن "عناصر الجيش الثاني الميداني، المكلفة بتأمين مدينة بورسعيد، تمكنت من إحكام سيطرتها على منطقة سجن بورسعيد المركزي، بالإضافة إلى مبنى إرشاد هيئة قناة السويس، ديوان عام المحافظة، مجمع البنوك ومجمع المحاكم، منطقة الاستثمار، ومحطتي الكهرباء والمياه الرئيسيتين بالمدينة".