كتب السيد حجازي أكد وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل مغادرته القاهرة أمس في تقريره النهائي, أن موقع الضبعة غير مرفوض وفقا للمتطلبات التنظيمية لإذن قبول المواقع التي اشترطتها الوكالة لإنشاء محطات إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية. وطالب التقرير مركز الأمان النووي برئاسة الدكتور محمد إبراهيم المسئول الأول عن منح إذن قبول الموقع وهيئة المحطات النووية برئاسة الدكتور ياسين إبراهيم باستكمال جميع الدراسات والوثائق المطلوبة لإذن قبول الموقع لإنشاء المحطة وفقا لبرنامجها للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بالتعاون مع الوكالة. وأشار البروفيسور أوفيدو كومن كبير خبراء الوكالة بالعمل الجاري بموقع الضبعة وبخبراء المواقع البيئية بالمركز القومي للأمان النووي, وقال: إنهم علي قدر المسئولية ونتمني أن يستمر العمل بهذا الشكل الذي شاهدناه علي الطبيعة لاستكمال جميع الدراسات المطلوبة لمنح إذن قبول الموقع, لافتا إلي إيجابية الزيارة وأضاف انه لم يتم إجراء أي مقارنة بين موقع الضبعة وأي موقع آخر في العالم للحكم عليه بالأفضلية وأن مهمتنا كانت محدودة للغاية بمشاهدة الموقع علي الطبيعة وحصر جميع أعمال البنية الأساسية الموجودة عليه. وقال الدكتور أبو بكر رمضان وكيل شعبة الوقاية الإشعاعية بالمركز القومي للأمان النووي ورئيس فريق العمل إن الوفد لم يقم بزيارة مطار العلمين بل تفقد موقع الضبعة خاصة مواقع الحفر الخاصة بالدراسات التكميلية التي طلبها مركز الأمان النووي والرقابة الإشعاعية ومطابقة الدراسات للموقع والتحقق من أن الدراسات تتم في الأماكن المطلوبة بدقة. وأضاف انه تم استعراض العينات الجيولوجية التي تم تجميعها من الموقع المقرر إقامة المفاعل النووي عليه.