يقف أمام محكمة الجنايات المنعقده يوم 26 يناير الجاري 74 متهم يحاكموا فى قتل 74 شاب من الألتراس قتلو فى مذبحة بورسعيد منذ ما يقرب من عام , ليصبح الحكم مسألة فاصله فى حياه وتاريج الألتراس الذي يرفع شعار « الدم تمنه دم والقصاص أو الدم ». حكم تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معني ولا يعلم عواقبه هذا الحكم إلا الله هكذا يري عدد من المراقبين للمشهد الحالى لحكم الأولتراس الذين ينتظره منذ عام للقصاص لحقوق أصدقائهم الشهداء الذين قتلوا غدرا أمام أعينهم خلال مبارة الأهلى والمصري الشهيرة , والتى يصر فيها شباب الألتراس على القصاص .
وبعد عام كامل من إجراءات تحقيقات فى النيابة وإجراءات محاكمات يأتى يوم الحكم لينطق القاضي فى القول الفصل فى هذه المذبحة , وليتبين الحق ولتتكشف الحقائق وليعرف الجميع من قتل 74 شاب ومن أغلق البوبات كما قيل ومن دبر لوقوع هذه المذبحة التى كانت بمثابة كارثة حقيقة على مصر .
عدد من المراقبين للمشهد يري ان قتل شباب الأولتراس جاء نتيجة مشاركتهم فى الثورة وهتافاتهم الدائمة ضد ظلم الداخلية ورفضتهم القمع ومشاركتهم فى المطالبة بتحقيق أهداف الثورة والقصاص لشهدائها , وان حادث بورسعيد كان مدبر لإسكات صوتهم الذي يعلو دائما فى كل مكان .
وعلى الصعيد يرفع الأولتراس شعاره القصاص ولا يرضيهم الا القصاص لحقوق 74 شهيد , وحسبما قال احد شباب الأولتراس ان المتهمين داخل القفص هم الفاعلين الحقيقين للمذبحة وانهم ينتظرون الحكم بالإعدام حسب قولهم .
وحسبما روي احد شباب الأولتراس الناجين من المذبحة ان الجميع رأى الموت بعنيه ورأى دماء أصدقاءه تسيل بين يدية وان الشباب كان بينهم وبين الموت لحظات , فكل هذا المشاهد تسطير على كافة الشباب ولا يمكن ان ينسها أحد منهم ولذلك ان الأولتراس يطالب بالقصاص لانه العدل وغير ذلك ليس عدل حسبما أشار , مضيفا ان الحكم ينتظره الأولتراس ومعهم جموع الشعب المصري بكل شغف .