صباحي: لا نهدف لإسقاط شرعية مرسي القانونية.. ولكن شرعيته الشعبية تضعف لسوء إدارته
"عبد الناصر يوم ميلادك.. راح يتوحد كل ولادك".. "حركة ناصرية واحدة.. حرية إشتراكية وحدة".. "العدالة الإجتماعية هي طريقنا للحرية".. "يسقط حكم المرشد".. "ناصر"، وسط هذه الهتافات عقد الحزب الناصري الموحد مؤتمره العام الأول مساء الثلاثاء بنقابة التطبيقيين بحضور الآلاف من أنصار التيار الناصري المصريين والعرب.
وحضر المؤتمر المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، وحمدين صباحي، وسامح عاشور، ومحمد سامي، ومحمد فائق – وزير الإعلام الأسبق– والإعلاميين حمدي قنديل، وحسين عبد الغني.
مؤسس التيار الشعبي المصري حمدين صباحي، قال في تصريحات على هامش المؤتمر أن هدف جبهة الإنقاذ الوطني ومظاهرات 25 يناير ليس إسقاط الشرعية القانوينة عن الرئيس لكن أن يستوعب أن شرعيته الشعبية تضعف بسبب سوء إدارته، مشيرا إلى أنه بالنسبة للانتخابات البرلمانية إذا لم تتوفر ضمامات نزاهة العملية الانتخابية سيكون للجبهة موقف آخر.
وفي كلمته أكد عبد الحكيم عبد الناصر أن الأولوية للشباب لقيادة الحزب الناصري الموحد مستأذنا أن يظل هو وجيله في موقع المشورة وأن الشباب هو الأمل في استمرار الوحدة الناصرية ليكون للتيار الناصري دور في استرداد الثورة التي سرقت من ثوارها، مشيرا إلى أن الطريق مازال طويلا وبه عقبات إلا أنه سيتم تجاوزها بالإرادة.
نقيب المحامين والقيادي الناصري سامح عاشور أعلن عن خطوات الاتحاد بين الأحزاب الناصرية الأربعة، وهي الناصري والكرامة والوفاق القومي والمؤتمر الشعبي وهي أن تعلن الأحزاب تغيير اسمها إلى الحزب الناصري الموحد، وأن تعتبر قيادات هذه الأحزاب جزء من قيادات الحزب الموحد واعتبار كافة المؤسسات صاحبة القرار في الحزب الواحد مشتركة مع كافة المؤسسات في الأحزاب الأخرى لاتخاذ القرارات بشكل مشترك.
عاشور أضاف إن الحزب الناصري الموحد ليس هدفا في حد ذاته ولكنه وسيلة لتوحيد الصفوف لإنقاذ مصر، مؤكدا على عدة نقاط هي أنه لا تفريط في سيناء، ولا تساهل في التطبيع مع العدو الصهيوني، ولا تفريط في قناة السويس تحت أي دعوى أو إشتراك مع أي دولة عربية أو أجنبية، ولا تفريط في حقوق الفقراء والعدالة الإجتماعية، ولا تفريط في الثورة ولا لتسليمها للإخوان ، وأخيرا أن يظل الحزب الناصري الموحد جزءا لا يتجزأ من جبهة الإنقاذ الوطني.
مدير مكتب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر سامي شرف اعتذر في رسالة عن الحضور لأسباب مرضية إلا أنه قدم التهنئة بتوحد التيار الناصري وأكد على أهميتها موقعا الرسالة بجملة "الجندي الناصري القومي".
وتخلل المؤتمر كلمات لعدد من رؤساء الأحزاب الناصرية والقومية بالدول العربية منها فلسطين وتونس وليبيا والسودان وسوريا واليمن والأردن.