أقامت اللجنة المصرية للتضامن ومنظمة تضامن الش'توب الأفريقية الآسيوية، بدار الأوبرا المصرية،أمس، إحتفالاً بمناسبة ذكرى ميلاد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وذلك بالتزامن مع إقتراب الذكرى الثانية للثورة المصرية في ال 25 من يناير الجاري. حرص مقيمى الحفل على دعوة العديد من الشخصيات العامة ورجال الإعلام، وبحضور عبدالحكيم عبدالناصر نجل الزعيم عبدالناصر اكتمل الحفل، الذي أبدى سعادته البالغة وتقديره للمنظمين على هذه المبادرة، كما تقدم بالشكر ل«هوجو تشافيز»، و الذي يؤكد فى تصريحاته أنه تعلم الإشتراكية من عبدالناصر لأنها رأى فى تطبيقها أساساً للعدالة الإجتماعية.
بدء الحفل بعرض مجموعة متنوعة من الأفلام التسجيلية عن حياة الزعيم الراحل تحت عنوان « عبد الناصر أمس واليوم وغدا.. عبد الناصر رمز الحلم العربي»، وجاء التركيز فى تلك الأفلام على حال السلطة عقب ثورة 23 يوليو عام 1952، و الإعلان الدستوري في65 وغيرها من الإنجارازت التى تمت فى عهد عبدالناصر.
وصرح وزير الإعلام السابق فى عهد الرئيس عبدالناصر، محمد فايق، ان الزعيم الراحل خرج بعد مؤتمر «باندونج» في عام 1955 بإندونيسيا، والذي حضرته وفود 29 دولة إفريقية وآسيوية، واستمر لمدة ستة أيام، ليعلن فكرة التضامن وتصديه للإستعمار بكافة أشكاله وصوره، مؤكداً أن عبدالناصر لم ينفصل عن الجماهير ووقام بتغيير القانون الدولي بعد أن أمم قناة السويس، ثم تم تعديله ليصبع التأميم حق أصيل للدولة لحماية ممتلكاتها والحفاظ على حقوق أفراده.
كما أشار الدكتور حلمي الحديدي رئيس اللجنة المصرية للتضامن، ورئيس منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، إن ذكرى إحياء ميلاد الزعيم جاءت من حب الشعب له لأنه لم يخذلهم بل نصرهم وحقق العديد من مطالبهم.".