أكد الفنان محمد صبحي أن حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية أثبت لي أنه لا يوجد دولة، مستنكرًا عدم رفض الرئيس لهذه التجاوزات، مشيرًا إلى أن هناك إعلاميون يتجاوزون بشكل غير مقبول وللأسف يظهرون على شاشات قنوات تدعي أنها دينية . و أضاف صبحي في مقابلة تلفزيونية في برنامج “تلت التلاتة” على فضائية أون تي في أن مصر تحتاج لثورة أخلاق و أخلاق ثورة، منتقدًا السباب ضد ضباط الشرطة والجيش متسائلًا: لمصلحة من هدم كل مؤسسات الشرطة والجيش والقضاء .
و تابع صبحي “عندما سمعت حوارات الرئيس قبل الانتخابات وجدته رجلًا وسطيًا لا يكن الكره لأي فصيل ولا حتى للمسيحيين، ولكن أوجعني أحد الفتاوى التي خرجت بتحريم تهنئة المسيحيين، وكنت كالعادة أنظر رفض الرئيس لهذه الفتاوى، الرئيس عندما يعترض على تجاوز مؤيديه سيحترمه معارضيه، ومشكلتنا الرئيسية التي ذكرتها قبل الانتخابات أنه في حالة فوز الإسلاميين بالحكم سينزل الثور إلى الشارع والعكس، مشكلتنا الآن في الاستقطاب الشديد” .
و أبدى صبحي تعجبه من عدم خروج الجبهة والتأكيد على ما أرف أنهم مؤمنون به و هو تطبيق الشريعة، مضيفًا أن هناك أصوات تستغل ذلك في الترويج ضدهم بأنهم ضد الشريعة والإسلام .
وناشد صبحي الرئيس مرسي القضاء على المتطرفين وتجار الدين، مبديًا تخوفه الشديد من الهجوم الشرس على الأزهر الشريف، مؤكدًا أن انهيار الأزهر معناه مستقبل مظلم لمصر .