أ ش أ قال اللواء هاني عبد اللطيف -المتحدّث باسم وزارة الداخلية- إنه لم يُسرق أي محل تجاري واحد في مصر يوم 30 يونيو؛ بالرغم مِن أن الشارع المصري أغلبه كان في الشارع. وأضاف عبد اللطيف -خلال مؤتمر صحفي عن أحداث دار الحرس الجمهوري اليوم (الإثنين)- أنه بعد 30 يونيو تطوّرت الأحداث، وظهرت أحداث عنف وشغب بدأت في سيناء ثم امتدت لمناطق أخرى، واليوم حدث تطور مفاجئ آخر؛ حيث كانت هناك تعليمات بضبط النفس أمام دار الحرس الجمهوري، ولكن تطوّر الأمر فجرا بإلقاء الحجارة وإطلاق النار على القوات أمام دار الحرس الجمهوري، واستشهد أحد الضباط وأحد الجنود. وتابع: "أريد أن أطمئن الشعب المصري أن هناك تنسيقا كاملا بين الشرطة والقوات المسلحة، لتأمين المواطن المصري والمنشآت العامة والخاصة، وهناك مواجهة قوية مع الخارجين على القانون بغضّ النظر عن أي انتماءات سياسية أو حزبية". يُذكَر أن القوات المسلحة قد أعلنت -في بيان لها بساعة مبكرة من صباح اليوم- أن مجموعة إرهابية مسلحة حاولت اقتحام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم، واعتدت على قوات الجيش والشرطة الموجودة بالمكان، وهو ما أدّى إلى مقتل حوالي 43 وإصابة أكثر من 200 شخص.