أ ش أ عاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى العاصمة الأمريكية (واشنطن) مساء أمس (السبت)، بعد أن قام بجولة في الشرق الأوسط لمدة 4 أيام زار خلالها إسرائيل والضفة الغربية والأردن. ومن جانبه، وصف جون كيري -وزير الخارجية الأمريكي- المصالحة بين إسرائيل وتركيا ب"التطوّر المهم للغاية الذي سيُساعد على النهوض بقضية السلام والاستقرار في المنطقة". وقال كيري -في بيان صحفي وزّعته الخارجية الأمريكية في واشنطن الليلة الماضية- إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، ورجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي يستحقّان تقديرا كبيرا على ما أظهراه من روح القيادة الضرورية التي جعلت المصالحة أمرا ممكنا. وأضاف كيري: "وفقا لما ناقشته مع رئيس الوزراء نتنياهو؛ فإن هذا سيُساعد إسرائيل على مواجهة التحديات الكثيرة التي تواجهها في المنطقة، ونحن نتطلّع إلى سرعة تنفيذ الاتفاق، والتطبيع الكامل للعلاقات حتى يمكن أن تعمل إسرائيل وتركيا معا للنهوض بمصالحها المشتركة". وكانت إسرائيل قد اعتذرت لتركيا أوّل أمس عن قتل 9 أتراك في مداهمة لقافلة بحرية كانت في طريقها إلى غزة في عام 2010، واتفق البلدان على تطبيع العلاقات بينهما في انفراجة أعلنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما.