نفى اللواء هاني عبد اللطيف -المتحدث الإعلامي باسم وزارة الداخلية- ما تردد من أنباء بعدد من مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام حول تجريم تظاهر ضباط ورجال الشرطة. وأكد عبد اللطيف -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في الميدان" الذي يُذاع على قناة التحرير- أن رجال الداخلية يبذلون كل جهودهم للخروج من المعادلة السياسية الحالية التي يحاول البعض الزج بالداخلية فيها؛ وفقا لتعبيره. وعن وجود بعض رجال الأمن في زي مدني وقاموا بالاعتداء على أحد الأشخاص قال عبد اللطيف: "يوجد أمناء ومخبرين في زي مدني يشاركون دوما مع قوات التأمين وهذا ما حدث أمام قصر الاتحادية". واستطرد: "حاول الأمن القبض على أحد الأشخاص الذين يصعدون ضد قوات التأمين في محيط قصر الاتحادية وتم مهاجمتهم بالمولوتوف وهذا ما دفع رجال الأمن الغير مسلحين للهروب والعودة إلى المدرعة مرة أخرى". وأتبع: "من أهم المشكلات التي تقابل قوات الأمن هي عدم تسليحهم إلا أننا رفضنا زيادة التسليح عن الوضع الراهن والمكون من قنابل غاز مسيل للدموع وعصي". وواصل المتحدث الإعلامي باسم وزارة الداخلية: "كل رجال الشرطة يرفضون أن تكون سياسات جهاز الداخلية بعد الثورة كما كانت أيام النظام السابق". وأشار عبد اللطيف إلى أن الحل المطلوب في الأزمة الراهنة يجب أن يكون حلا سياسيا وليس أمنيا، مؤكدا: "دورنا وقدرنا هو التواجد بالشوارع لتأمينها ولا نستطيع تركها". وكانت إحدى القنوات الخاصة قد نقلت بثا مباشرا من محيط قصر الاتحادية يقوم فيه عدد من رجال الأمن في زي مدني بإلقاء القبض على أحد المتظاهرين وتم مهاجمة رجال الأمن بزجاجات مولوتوف.