قال الدكتور عمرو حمزاوي -عضو مجلس الشعب المنحل عضو جبهة الإنقاذ الوطني- إن وثيقة الأزهر لا تتعارض مع الاستمرار في تأييد التظاهر والاحتشاد السلمي لتحقيق المطالب الشعبية، موضحا أنها ليس لها مكون سياسي يغير الموقف المعلن من الحوار. وأضاف حمزاوي في تغريدة له على موقع التغريدات القصيرة تويتر صباح اليوم (الجمعة) أن الوثيقة هي لنبذ العنف بكل صوره وأشكاله، بلا مساومة وبلا صفقات. وأتبع: "وثيقة الأزهر لنبذ العنف تؤكد على حرمة الدماء وتلزم الدولة والمؤسسات الأمنية بحماية حقوق وحريإت المواطن وبعدم انتهاكها، وتجرم عنف الأمن المفرط". وفي السياق ذاته أكد عمرو موسى -المرشح الرئاسي السابق عضو جبهة الإنقاذ- في تغريدة له على تويتر أن وثيقة الأزهر تعد تمهيدا لوضع أسس لحوار سياسي جاد في مصر. وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر الشريف- قد عقد اجتماعا موسّعا بمقر المشيخة أمس، لمختلف القوى السياسية والوطنية والحزبية والشبابية، وتمّ خلال الاجتماع استعراض التطوّرات الراهنة على الساحة المحلية، وسُبل تحقيق التوافق الوطني بين مختلف القوى السياسية والحزبية؛ بما يحقّق الأمن والاستقرار لمصر، والاتفاق على برنامج عمل يتجاوز التطوّرات الراهنة على الساحة المصرية.