شدد د.محمد البرادعي رئيس حزب "الدستور" وعضو جبهة الإنقاذ الوطني, على أن الخلافات السياسية لابد أن تتم وتحل بطريقة سلمية. وأكد على أهمية الحوار والمصالحة الوطنية, وأن ننهض بمصر اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا, مشيرا إلي أن وثيقة الأزهر التي قام عدد كبير من القوي السياسية بتوقيعها اليوم تساهم في تفعيل كل هذه المطالب. ومن جانبه، أشاد عمرو موسي المرشح الرئاسي السابق وعضو جبهة الإنقاذ, بوثيقة الأزهر, وأكد أنها تتضمن عددا كبيرا من النقاط التي تنبذ العنف وتحمي مؤسسات الدولة العامة والخاصة مع ضرورة ضبط الشائعات ووقف الاغتيال المعنوي والإهانات المتبادلة, كما أنها تحمي الحوار وإمكاناته وضماناته وأهدافه. وكان عدد من القوي السياسية علي رأسها حزبا "الحرية والعدالة" و"الوفد" و"جبهة الإنقاذ الوطني" قد قامت بالاجتماع مع شيخ الازهر د.أحمد الطيب وقاموا بالتوقيع على وثيقة للخروج من الأزمة الراهنة ونبذ العنف. وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من جبهة الإنقاذ والحرية والعدالة والنور والشباب للإعداد لحوار وطنى فورى.