كتب: إبراهيم محمد أشادت جبهة الإنقاذ الوطني ب"شجاعة ومسئولية الشعب المصري الذي خرج بالآلاف في تظاهرات سلمية علنية مجددا ثورته بأصوات وسواعد أبناء هذا الشعب من شباب وشيوخ ونساء مصر؛ رافعين لافتات تؤكّد على رفض هيمنة الإخوان على مقدّرات الدولة، وسيطرة الجماعة على الحكومة والتشريع والرئاسة، مختطفين الدوله المصرية بعيدا عن هويتها ووجهها حتى جعلت من مصر فريقين؛ فريق ينفّذ مخطط الجماعة دون اعتبار للمصلحة الوطنية، وفريق معارض يطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية".
وحملت جبهة الإنقاذ الوطني في بيان صادر اليوم (السبت) الرئيس محمد مرسي وجماعته المسئولية كاملة عما وصلت إليه مصر، وتهيب بوزارة الداخلية أن تحترم حق المتظاهرين في التظاهر السلمي، وألا تنجرّ للانحياز لفريق سياسي في مواجهة الآخر -على حدّ تعبيرهم- كما دعت الجبهة الرئيس بضرورة الاستجابة السريعة لكل مطالب الثوار؛ وعلى الأخص وقف العمل بالدستور المعيب. وطالبت جبهة الإنقاذ الوطني الرئيس "ضرورة الدعوة لمصالحة وطنية دون قيد أو شرط مع المعارضة الوطنية ووقف قانوني الانتخابات والصكوك على الفور، وسرعة تكوين حكومة إنقاذ وطني تعتمد الكفاءة، وليس أبناء الجماعة، وإيقاف العمل بدستور معيب لا يليق بمصر فورا". كما حملت الجبهة: "الرئيس وجماعته مسئولية التأخير أو التباطؤ في الاستجابة لمطالب الشعب المصري؛ مؤكّدين على وعي شعبنا بشبابه ونسائه بالحفاظ على سلمية التظاهرات، وعدم التعرّض للمنشآت وحماية الممتلكات العامة والخاصة". وأكدت الجبهة تجاوبها الكامل مع ما قرّرته جماهير الشعب المصري من البقاء في الميادين حتى استعادة ثورة يناير وتحقيق القصاص الكامل لشهدائنا.
وأعلنت في هذا الصدد المشاركة التامة بحضور كامل أحزابها وتياراتها ورموزها يوم بعد يوم ولحظة بعد لحظة مع الجماهير في كل ساحات التحرير؛ ملتزمة بما يقرّره شعبنا العظيم من خطوات تصعيدية سلمية حتى تحقيق المطالب.