صرّح حسام مؤنس -المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي- بأن حصارهم لمجلس الشورى هو حصار سلمي مثلما كان الحصار أمام الاتحادية. وقال مؤنس -في تصريحاته لقناة النهار الفضائية اليوم (الجمعة)- إن المتظاهرين المتجهين إلى مجلس الشورى لن يمارسوا أية أعمال عنف، مشيرا إلى أن مدة الاعتصام سيقررها المعتصمون في حين وصولهم إلى المجلس. وحول القوى السياسية المشاركة في هذا الحصار، قال مؤنس: "الموجودون الآن في كل شوارع مصر كلهم يقفون أمام عناد السلطة الحاكمة، وهناك قوى مشاركة بشكل واضح في الشارع". وعن منع أعضاء مجلس الشورى من الدخول في حال وجود جلسات أوضح أن هذا قرار خاص بالمتظاهرين ولم يستقروا على منعهم أو لا، مضيفا: "نحن قررنا أن نقوم بتصعيد سلمي جديد ضد النظام، بتوجهنا إلى المؤسسة التشريعية الخاصة بالبلاد الآن". وتحاول أعداد من المتظاهرين تجاوز الجدار الخرساني بشارع قصر العيني المؤدي إلى مجلس الشورى، إلا أن قوات الأمن تبعدهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، ورد عليهم المتظاهرون بإطلاق الحجارة.