ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن شرطة إسرائيل تقوم بتجهيز قوة شرطية تتألف من عشر رجال شرطة مزوّدين بسيارتي دورية ومعدات لتفريق المتظاهرين لإرسالهم إلى جزيرة هايتي؛ للمشاركة في القوة الشرطية الدولية المكلّفة بحفظ الأمن بالجزيرة عقب الزلزال المدمر الذي مُنيت به الجزيرة. وستتركز مهمة القوة الإسرائيلية على حفظ الأمن ومكافحة عمليات السرقة في هايتي. هذا وتضيف الصحيفة أن الأمين العام للأمم المتحدة طلب في الأسبوع الماضي من وزارة الخارجية الإسرائيلية مساعدة ودعم مؤسسات الأممالمتحدة المختلفة في إعادة إعمار جزيرة هايتي المُدمرة. وكانت أحد مطالبه لإسرائيل هي إرسال قوة شرطية لإعادة فرض القانون في الجزيرة.
حذر "باراك" من تحوّل إسرائيل إلى "دولة عنصرية" باراك يُحذر من تحوّل إسرائيل إلى "دولة عنصرية"
أكد سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني وإيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي، ضرورة استئناف عملية السلام والرغبة المشتركة في التوصل إلى حل على أساس الدولتين -حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وقال فياض في كلمة له مساء الثلاثاء الماضي أمام مؤتمر هيرتزليا الاستراتيجي بالقرب من تل أبيب إن المنطقة لن تشهد سلاماً في حال عدم القبول الكامل للطموح الفلسطيني بقيام دولة مستقلة، وأعرب في الوقت نفسه عن تأييده لاستئناف المفاوضات بين الجانبين، ولكنه أعرب عن تشاؤمه في ظل الظروف الحالية وطالب بتحريك الأمور والتوصل إلى حل نهائي يقوم على أساس الاعتراف بعاصمة للدولة الفلسطينية الجديدة في الجزء الشرقي من مدينة القدس. ومن جانبه حذر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك من تحوّل إسرائيل إلى "دولة عنصرية" في حال عدم التوصل إلى تسوية سلمية لمشكلة الشرق الأوسط. وقال باراك إن إسرائيل لن تستمر كدولة ديمقراطية، إلا إذا توصلت إلى سلام مع جيرانها، فيما أوضح باراك أن البديل هو "دولة كبيرة" تجمع بين الشعبين، ويحق لجميع أفراد هذه الدولة الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات وسيعني هذا نهاية إسرائيل كدولة يهودية. جدير بالذكر أن مؤتمر هيرتزليا هو أهم مؤتمر حواري حول السياسة الخارجية والأمنية والاقتصادية والسلام في إسرائيل.
قال بيان للجيش اللبناني إن زهرة تعرض للضرب أثناء احتجازه لبنان يُقدّم شكوى لمجلس الأمن احتجاجاً على "تعذيب" إسرائيل أحد مواطنيها
تقدّمت لبنان الثلاثاء الماضي بشكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل؛ احتجاجاً على "خطف" و"تعذيب" راعٍ من جنوب لبنان -حسبما أفاد مصدر من وزارة الخارجية اللبنانية. وتردد أن إسرائيل خطفت الراعي ربيع محمد زهرة، وهو مواطن لبناني من إحدى المناطق التي تقع على الحدود اللبنانية مع إسرائيل، يوم الأحد الماضي. وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام قالت: "إن قوة كوماندوز إسرائيلية أقدمت يوم الأحد الماضي على خطف المواطن ربيع زهرة (17 عاما) عندما كان يرعى قطيعا من الغنم في مزرعة بسطرة قرب كفرشوبا داخل الأراضي اللبنانية". وأفاد مصدر وزارة الخارجية اللبنانية بأن القبض على الراعي يمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي وضع نهاية للحرب الإسرائيلية على لبنان في عام 2006. وجرى تسليم ربيع زهرة إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين الماضي، بعد ساعات من احتجازه جنوب الخط الأزرق الذي يفصل بين إسرائيل ولبنان. وقال بيان للجيش اللبناني إن زهرة تعرض للضرب أثناء احتجازه، وآثار ذلك بادية على وجهه وعنقه. وقام فريق مشترك من قوات الجيش اللبناني والأممالمتحدة بتفتيش المنطقة التي اختطف منها الشاب؛ حيث أعلن الفريق أنه تم إلقاء القبض عليه داخل الأراضي اللبنانية. وقال المواطن اللبناني إن الجنود الإسرائيليين اعتدوا عليه بالضرب، وسألوه عن أنشطة حزب الله في جنوب لبنان.