نشبت مشادة على الهواء بين الإعلامي محمود سعد -مقدّم برنامج "آخر النهار" الذي يُذاع على قناة النهار- والشيخ صفوت حجازي -رئيس مجلس أمناء الثورة- بعد أن أذاع محمود سعد تصريحات خاطئة منسوبة لصفوت حجازي. وقال حجازي: "أنا حزين لحالة الإعلام التي وصلنا إليها، لكني لم أقُل هذا الكلام، وأنت صحفي كبير وكنت رئيس تحرير مجلة "الكواكب"، ولا أحد يُنكر دورك، وكان يجب أن تتأكّد من الخبر قبل أن تنقله". وجاء رد سعد بقوله: "أنا تأكدت وعرفت إنك صرّحت بهذا الكلام لقناة "مصر 25"، والمواقع تناقلت الخبر وتويتر كذلك، وأنت لم تكذّب هذا الخبر طوال اليوم"؛ فنفى حجازي أن تكون قناة "مصر 25" قالت هذا الكلام، وأضاف: "أنا سمعت الكلام ده الساعة الحادية عشرة صباحا، وردّيت عليه وكذّبته في الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر، ويجب أن تتأكّد من الخبر". فغضب سعد، وقال: "خلاص يا عم.. إنت جاي تربّيني، اعتذرنا لك وسمحنا لك تقول اللي إنت عاوزه في مداخلة، فيه حاجه تانية؟!!"، فردّ حجازي: "أريدك أن تبقى كبيرا في أعيننا كما كنت دوما، ولا تنقل أخبارا كاذبة، ثم إن حضرتك لم تكن لتدخلني في البرنامج، لولا أنني اتصلت بصاحب القناة". فانفعل سعد، ورد غاضبا: "أنا ماعرفش إنك اتصلت بصاحب القناة أصلا، وأنا لست موظفا عنده، وعموما لا شأن لك بي، وسيبني في حالي أنا زبالة.. عاوز حاجة تانية؟!! إنت بتهددني بصاحب المحطة، خلاص شرّفتنا"؛ وعلى الفور أنهى المكالمة. وكان عدد من المواقع الإخبارية قد نسب للشيخ صفوت حجازي تصريحات قال فيها إن خبر حادثة قطار البدرشين الذي كان ينقل عددا كبيرا من المجنّدين، لا يستحقّ هذا الاهتمام الإعلامي، وهو ما نفاه حجازي على الفور.