نفى يونس مخيون -رئيس حزب النور- أن يكون لمن خرجوا من الحزب مؤخرا، أي تأثير على وضع الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا إلى أن حزب النور قائم على العمل المؤسسي. وقال مخيون -في حوار مع جريدة الشرق الأوسط- اليوم (السبت) إن الدخول مع جماعة الإخوان في قائمة واحدة يضر أكثر مما ينفع، لأن كل حزب يسعى إلى حصد أكبر عدد من المقاعد بالبرلمان، حتى تكون له الفرصة في تشكيل الوزارة، ودخول الإخوان في قائمة والنور في قائمة أخرى، يزيد من عدد مقاعد الإسلاميين بالبرلمان، ويفيد المشروع الإسلامي ككل، لكن في المقابل ممكن أن يكون هناك تنسيق مع الإخوان في قوائم المقاعد الفردية في الانتخابات. وأضاف مخيون أن حزب النور يعكف حاليا على وضع البرنامج الانتخابي للحزب، بالإضافة إلى وضع خطة مستقبلية ومرحلية للحزب، لأن الحزب يأمل في أن يكون له دور في إدارة الدولة في المرحلة المقبلة. وردا على سؤال حول نية حزب النور في المنافسة على منصب رئيس الجمهورية، أجاب مخيون: "هذا أمر غير وارد الآن، لكنه مطروح وممكن في المستقبل، فأمامنا أربع سنوات على فترة حكم الرئيس مرسي، ونحن مهتمون حاليا بمجلس النواب". وتابع: "شكّلنا لجنة مركزية للإشراف على الاستعداد للانتخابات على مستوى محافظات مصر، وتم تكوين مجموعات انتخابية في كل المحافظات لاختيار الأعضاء وتلقي طلبات الترشيح، وبدأنا بالفعل في إعداد قوائم الترشح للانتخابات".