أعلن تقادم الخطيب -عضو لجنة تقصي الحقائق- أن التقرير النهائي للجنة سيتضمن اتهامات جديدة بأدلة جديدة للعديد من الشخصيات وقيادات الحزب الوطني المنحل ورجال بوزارة الداخلية. وكشف الخطيب -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بلدنا بالمصري" الذي يُذاع على قناة ON TV- أن الرئيس المخلوع حسني مبارك تابع ما يحدث بالتحرير من تظاهرات واعتداء على الثوار؛ وذلك من خلال كاميرات المتحف المصري. وقال الخطيب: "اللواء حبيب العادلي -وزير الداخلية الأسبق والمسجون لاتهامه بالمشاركة في قتل ثوار ثورة يناير- اعترف بأن السيارة الدبلوماسية التي هاجمت الثوار في ميدان التحرير إبان ثورة 25 يناير العام قبل الماضي تابعة لوزارة الداخلية والأرقام التي كانت عليها مزورة". وتابع: "كما تأكدنا من وجود قناصة من رجال الشرطة كانوا يعتلون أسطح البنايات قتلوا الثوار"، مضيفا: "وتوصلت لجنة تقصي الحقائق إلى أن موقعة الجمل كان مخطط لها منذ أول أيام الثورة أن تكون يوم 28 يناير ولكن تم تأجيلها من خلال اتصال هاتفي من أحد قيادات الحزب الوطني". وأوضح الخطيب أن أجهزة الدولة المختلفة ساعدتنا كثيرا كما لم يحدث من قبل ومدت اللجنة بأدلة جديدة تساهم في إعادة المحاكمات.