أكّد الفريق أحمد شفيق -المرشّح الخاسر في سباق الرئاسة- أن ثورة 25 يناير "ثورة مصرية كاملة دعمتها حركة حماس من خلال تدعيمها للإخوان المسلمين". وأشار شفيق -خلال حواره ببرنامج "الشارع العربي" الذي يُذاع على قناة دبي- إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية أرادت محاربة "الإسلام الإرهابي"؛ فقرّرت دعم "الإسلام السياسي" الذي يمثّله الإخوان. وتابع: "أشهد للإخوان أن مَن يقف وراء قوتهم هو تنظيمهم القوي رغم أنهم قلة في الشارع السياسي، ولا يُمثّلون أي ضغط إلا بتنظيمهم فقط"، معلنا أن الأوضاع الحالية هي التي سلحت الإخوان، لافتا النظر إلى أنهم واجهوا المتظاهرين. وأردف: "انظروا بأنفسكم في الشارع.. مَن حرق مقرات الإخوان؟ ومن تظاهر ضدهم في التحرير؟ وستعرفون لحظتها من الذي لا يريده الشعب". وعن الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس مرسي؛ قال: "أرفض هذا الإعلان الدستوري الذي يصنع من الرئيس مرسي ديكتاتورا مؤقتا". وأضاف المرشح السابق لرئاسة الجمهورية: "يجب أن يتراجع الرئيس محمد مرسي عن قراره، ويقوم بعمل استفتاء هل الشعب موافق على قراراته أم لا". وأبدى شفيق تخوّفه من إتمام وضع الدستور الجديد، مؤكّدا: "إحنا أصلا أساتذة في التزوير، وكما تمّ تزوير انتخابات الرئاسة لصالح مرسي سيتمّ تزوير التصويت على الاستفتاء وتمرير الدستور".