شيخ الأزهر يستقبل سفير سلطنة عمان بالمشيخة    العروض الجوية تُزين سماء مصر من طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية 2024    رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد احتفال المستشفى الأمريكي بطنطا بمرور 125 عامًا على تأسيسها    وزراء "الصحة" و" العدل" و" التضامن" يشيدون بمركز استقبال الأطفال    مع قراء «الأخبار»    البنك المركزي يعلن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر إلى 46.7 مليار دولار    وزير النقل: نتفاوض مع «سكك حديد ألمانيا» لإدارة شبكة القطار الكهربائي السريع    ضابط لبناني واثنان آخران شهداء غارات إسرائيلية على لبنان    الأهلي في اجتماع فيفا وثلاثي القطبين خارج المغرب والأحمر يتوج ببرونزية مونديال اليد| نشرة الرياضة ½ اليوم 3-10-2024    في 6 أشهر فقط.. القيمة السوقية ل وسام أبو علي تتضاعف    إصابة 10 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بأسوان    الخريف.. فصل الجمال والتغيير الطبيعي    الأوبرا تحتفل بانتصارات أكتوبر    حكم صلة الرحم إذا كانت أخلاقهم سيئة.. «الإفتاء» توضح    أضف إلى معلوماتك الدينية| فضل صلاة الضحى    فحص 520 حالة ضمن قافلة طبية لجامعة المنيا في مركز العدوة    افتتاح المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية لمناقشة الجديد فى الأمراض الوعائية    مدرب منتخب فرنسا يكشف سبب استبعاد مبابي    لطفي لبيب عن نصر أكتوبر: بعد عودتي من الحرب والدتي صغرت 50 سنة    بشرى سارة للأهلي.. فيفا يصدر قرارات جديدة بشأن الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية    سفير السويد: نسعى لإقامة شراكات دائمة وموسعة مع مصر في مجال الرعاية الصحية    مصرف «أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt» يفتتح الفرع ال71 بمدينتي    إصابة شاب بسبب خلافات الجيرة بسوهاج    «ينفذ يناير القادم».. «الرعاية الصحية» توقع برنامج توأمة مع مستشفيات فوش الفرنسية    وزارة الطوارئ الروسية تعيد من بيروت 60 مواطنا روسيا    تأهل علي فرج وهانيا الحمامي لنصف نهائي بطولة قطر للإسكواش    رسميًا.. انتهاء أزمة ملعب قمة سيدات الزمالك والأهلي    العرض العالمي الأول لفيلم المخرجة أماني جعفر "تهليلة" بمهرجان أميتي الدولي للأفلام القصيرة    كيف تحجز تذاكر حفل ريهام عبدالحكيم بمهرجان الموسيقى العربية؟    باحث: الدولة تريد تحقيق التوزان الاجتماعي بتطبيق الدعم النقدي    الرئيس السيسي يستقبل رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمطار القاهرة    «القاهرة الإخبارية»: بريطانيا تستعد لإجلاء رعاياها في لبنان برا وبحرا    تعديلات قطارات السكك الحديدية 2024.. على خطوط الوجه البحرى    الهيئة تلزم صناديق التأمين الحكومية بالحصول على موافقتها عند نشر أية بيانات إحصائية    تعرف على إيرادت فيلم "إكس مراتي" بعد 10 أسابيع من عرضه    منها «الصبر».. 3 صفات تكشف طبيعة شخصية برج الثور    وزيرا الرياضة والثقافة يشهدان انطلاق فعاليات مهرجان الفنون الشعبية بالإسماعيلية    وزارة التعليم: التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية للطلاب مستمرة    «أوقاف مطروح»: توزع 2 طن لحوم و900 شنطة مواد الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية    تعدد الزوجات حرام في هذه الحالة .. داعية يفجر مفاجأة    محافظ الغربية يبحث سبل التعاون للاستفادة من الأصول المملوكة للرى    أوكرانيا تهاجم قاعدة جوية روسية في فارونيش بالطائرات المسيرة    بيراميدز يخوض معسكر الإعداد فى تركيا    اتفاق بين منتخب فرنسا والريال يُبعد مبابي عن معسكر الديوك في أكتوبر    فروع "خريجي الأزهر" بالمحافظات تشارك بمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"    لطفي لبيب يكشف عن سبب رفضه إجراء جلسات علاج طبيعي    الأمن يكشف لغز العثور على جثة حارس ورشة إصلاح سيارات مكبل في البحيرة    مجلس الشيوخ.. رصيد ضخم من الإنجازات ومستودع حكمة في معالجة القضايا    أمين الفتوى يوضح الفرق بين الحرص والبخل    أحد أبطال حرب أكتوبر: خطة الخداع الاستراتيجي كانت قائمة على «الصبر»    وزير الخارجية السعودي: لا علاقات مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية مستقلة    ضبط 17 مليون جنيه حصيلة قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة    الصحة: تطعيم الأطفال إجباريا ضد 10 أمراض وجميع التطعيمات آمنة    نائب وزير الصحة يوصي بسرعة تطوير 252 وحدة رعاية أولية قبل نهاية أكتوبر    مركز الأزهر للفتوى يوضح أنواع صدقة التطوع    بالفيديو.. استمرار القصف الإسرائيلي ومحاولات التسلل بلبنان    الحالة المرورية اليوم الخميس.. سيولة في صلاح سالم    أستون فيلا يعطل ماكينة ميونخ.. بايرن يتذوق الهزيمة الأولى في دوري الأبطال بعد 147 يومًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": خالد صلاح: تأجيل النتائج حل سياسى.. و"6 أبريل": لا نخاف من الإخوان والإعلان المكمل انقلاب عسكرى.. حملة شفيق: مرشحنا الفائز وننتظر قرار اللجنة

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا المهمة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" فقرته الأسبوعية عن الطاقة الروحية، وناقش برنامج "آخر النهار" الأوضاع الحالية التى تمر بها البلاد بعد تأجيل إعلان نتيجة جولة الإعادة ومليونية اليوم فى ميدان التحرير.
"القاهرة اليوم": حملة شفيق: مرشحنا الفائز فى الانتخابات وننتظر قرار اللجنة العليا.. تسويد البطاقات والأقلام الطائرة أثرت على نتيجة مرشحنا فى كثير من المحافظات
متابعة - إسلام جمال
قالت الإعلامية شافكى المنيرى، رغم كل المشاكل التى نعيشها الآن، وكل ما نتعرض له من أزمات، فإن مصر لا تزال بخير، مشيرة إلى أن الجميع يجب أن يتفاءل، وأن يعمل الجميع من أجل المضى قدما إلى حياة أفضل.
وأضافت المنيرى، أن الجميع مسئول عن صوته، لافتة إلى أن الرئيس القادم لابد أن ينزل إلى الشارع، ويعيش الواقع المصرى، ولا بد أن يهتم بأطراف البلاد، وقرى الصعيد الفقيرة.
من جهته قال الإعلامى محمد مصطفى شردى، أن المصريين الآن يعيشون حربا نفسية كبيرة، فى زخم حرب المكاسب التى تدور بين القوى السياسية المختلفة، متسائلا ما ذنب المصريين الطيبين فى العيش فى ظل هذه الشائعات والحروب النفسية غير المبررة.
وأضاف شردى، إن رسائل التخويف التى تنتشر منذ أيام، أمر غير مبرر، لافتا أن هناك فاصلاً من "العك السياسى" فى مصر الآن، قائلاً: إن المصريين اكتشفوا أن من كان فى الانتخابات 3 مش 2، لافتاً إلى أن المجلس العسكرى لا يسمع صوت العقلاء فى مصر.
وأكد شردى أننا بصدد مواجهات وصراع قوى كبير جدا، مشيرا إلى أننا ندور فى دائرة مفرغة منذ أول عام ونصف، لافتا إلى أننا عدنا إلى المربع صفر من جديد.
وتابع شردى قائلا: "إن هناك من عاد ليراجع نفسه من جديد، وهناك من عاد ليقول إن السياسيين الذين نادوا بالدستور أولا كانوا محقين".
وأوضح شردى أنه ليس من مؤيدى البرادعى، إلا أنه يقر بأن البرادعى كان محقا عندما انسحب من الانتخابات لاعتراضه على قواعد اللعبة السياسية، قائلا: "نحن نعيش فى زمن على المحترمين فيه التزام منازلهم"، لافتاً إلى أن البرادعى من الرجال الذين يحترمون أنفسهم.
وأضاف شردى، أن الجميع الآن يبحث عن فارس على حصان أبيض، موجهاً حديثه إلى المصريين: "لا تنتظر الفارس، وابدأ بنفسك، فكل واحد فارس، فهناك 100 برادعى و100 مرسى و100 عمرو موسى".
قال أحمد سرحان، المتحدث الإعلامى باسم حملة الفريق أحمد شفيق، إن المؤتمر الذى عقده الفريق أحمد شفيق مساء اليوم، من أجل إنهاء الجدل الذى يدور فى الشارع المصرى حول نتيجة الانتخابات، لافتاً إلى أن حملتهم تحترم قرار اللجنة العليا للانتخابات بإرجاء إعلان النتيجة إلى وقت لاحق، مضيفا: "وقفا لعمليات الفرز الموجودة لدينا سوف يعلن الفريق شفيق الفائز الشرعى، ولكن ننتظر إعلان اللجنة العليا للانتخابات".
وأضاف سرحان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج القاهرة اليوم، الذى يقدمه الإعلاميان شافكى المنيرى، ومحمد مصطفى شردى، ويذاع على قناة أوربت الفضائية، أن اللجنة العليا للانتخابات يحق لها أن تعلن النتيجة وقتما تشاء وكيفما تشاء، لافتا إلى التزام حملتهم بالنتيجة مهما كانت.
وأوضح سرحان أن حملتهم لديها جميع محاضر الفرز من اللجان الفرعية، إلا أنها لا تمتلك جميع محاضر الفرز من اللجان العامة، لتعذر الحصول على بعضها.
وقال سرحان أنهم لا يمتلكون ال3 محاضر الخاصة باللجنة العليا للانتخابات فقط، والتى امتلكتها حملة الدكتور مرسى، مشيراً إلى أنهم حصلوا عليها من خلال علاقته بالقضاة، لافتاً إلى أن إعلان "حركة قضاة من أجل مصر"، التى أعلنت النتيجة لصالح مرسى، هى "حركة قضاة من أجل المرشد".
وأوضح سرحان أن الأقلام الطائرة أثرت فى نتيجة الانتخابات على مرشحهم فى 6 محافظات، كما أن تسويد البطاقات أثر على النتيجة لصالح مرشحهم فى 12 محافظة، مؤكدا أن الفريق نتيجة الانتخابات لصالح الفريق شفيق بنسبة 51.5%.
واتهم سرحان بعض الموظفين داخل المطابع الأميرية بتسويد البطاقات لصالح مرشحهم، ولذلك فإن النيابة العامة قامت بالتحقيق معهم بسبب هذا الأمر.
وأكد سرحان أن حملتهم لم تكن تسعى لهذا الجدل الموجود عن نتيجة الانتخابات، مشيرا غلى أن الطرف الآخر هم من بدأوا بهذا الجدل، لافتا إلى أن الحديث عن تربيطات وتوافقات سياسية تجعل الناس فى تتخوف من التلاعب فى نتيجة الانتخابات.
وألمح سرحان إلى أنه فى حالة فوز الفريق شفيق، فإنه سيكون رئيسا للجميع، وأن شعار حملتهم هو مصر للجميع، وهذا دائما ما يؤكد عليه الفريق أحمد شفيق.
"الفقرة الأولى"
"ركن الصحافة"
الضيوف
محمد مصطفى شردى - الكاتب الصحفى
قال الكاتب الصحفى محمد مصطفى شردى، إن المجلس العسكرى، قليل الخبرة، وكثير الحيرة فى نفس الوقت، متفقاً مع التصريح الذى أدلى به المفكر السياسى الكبير الدكتور مصطفى الفقي، حينما أشار إلى أن "العسكرى" ليس لئيماً، ولكنه قليل الخبرة السياسية.
وأضاف شردى قائلاً: إن تصريحات القيادات الدينية تشعل حماس الشباب، و لذلك يجب أن يتركوا هذه التصريحات للساسة، واصفاً تصريحات العديد من القيادات الإخوانية والسلفية بأنها قد تكون ملتهبة نوعاً ما.
وكشف شردى عن صحة التخوفات من العالم الخارجى إزاء الرئيس القادم لمصر، لافتا إلى أن التصريحات الخاصة بأن أمريكا ليس لديها مانع من أن يكون مرسى هو الرئيس القادم، بعضها صحيح لكن ليس على الإطلاق، معقباً: "الإخوان والأمريكان مش نايمين فى حضن بعض".
وأكد شردى أن أمريكا أعلنت من قبل أنها ستتعامل مع أى أحد، لافتا إلى أن أمريكا فى إطار محاربتها للإرهاب على مستوى العالم، تريد أن تعرف كيف سيتعامل الرئيس القادم مع الإرهاب.
وأوضح شردى أن تصريحات الصحافة الإسرائيلية تظهر تخوفها من الرئيس القادم، خاصة إذا كان مرسى، لافتا إلى أن إسرائيل تتصور أن الشاطر هو من سيحكم مصر إذا جاء الدكتور مرسى.
وفى مداخلة هاتفية أوضح وليد رشاد، مراسل القاهرة اليوم من ميدان التحرير، أن الثوار فى التحرير ينددون بالإعلان الدستورى المكمل، وكذلك يطالبون المجلس العسكرى بضرورة تسليم السلطة إلى رئيس مدنى منتخب، لافتا إلى أن الثوار، وخاصة من شباب الإخوان، يؤكدون ضرورة إعلان النتيجة وفقاً للأرقام المتطابقة مع محاضر الفرز، وأنهم يرددون هتافات من نوعية "الكرسى عايز مرسى".
وأضاف رشاد أن تواجد المواطنين من جميع المحافظات ينبئ عن أن غداً ستكون هناك مليونية حاشدة، مشيرا إلى أن الحشد الأعظم لجماعة الإخوان ربما يكون بعد صلاة الفجر.
"الفقرة الرئيسية"
"اللقاء الأسبوعى مع الدكتور أحمد عمارة"
قال الدكتور أحمد عمارة، الخبير النفسى، من أجل تفادى الطاقة السلبية، إن لا نرفع سقف التوقعات حتى لا نحبط من أى خسارة فى التوقعات، مشيرا إلى أن هذا الأمر يجب أن نطبقه على توقعات النتيجة الانتخابية، مشيرا إلى أن أيا كان المرشح الفائز، فإن مصر ستعود إلى النقطة "صفر"، ثم نبدأ فى التدرج والنمو من جديد، وهذه هى الطبيعة البشرية، حيث يقول الله تعالى "مالكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا".
وأضاف عمارة، يجب على المرشح الخاسر وأنصاره، أن لا يقفوا فى صف المعارضة، بل لا بد أنت يعملوا مع الجميع على أن نتقدم بالبلاد، وأن يقدم المرشح الخاسر التهنئة للمرشح الفائز، مشيرا إلى أن هذا الأمر من شأنه إعطاء طاقة إيجابية للشعب المصرى بأكمله.
وأكد عماره أن الله عز وجل خلق الدنيا بقانون التضاد، قائلا: "يجب على الإنسان عندما يقع فى شىء أن يذهب إلى ضده حتى يجد الحل"، مشيرا إلى أن الله عز وجل خلق طريق حلال للوصول إلى الهدف بالحلال، وطريق آخر للوصول بالهدف عن طريق الحرام.
"آخر النهار": خالد صلاح: تأجيل النتائج حل سياسى لمفاوضة الإخوان حول الإعلان الدستورى وتغيير النتيجة سيفجر الأمور.. أحمد ماهر: أرفض استخدام "العسكرى" استخدام "الدستورية" حل البرلمان بهذه السهولة
متابعة إسماعيل رفعت
قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، إن الديمقراطية لها قواعدها، ونحن أمام انتخابات أشرف عليها 13 ألف قاضياً وإعلان نتائج أخرى لا تأتى بمرسى يعنى تفجير الأمور، مؤكدا أن تأجيل إعلان النتائج بمثابة حل سياسى لبحث التفاهم مع جماعة الإخوان المسلمين لتمرير الإعلان الدستورى الذى أصدره المجلس العسكرى مؤخرا.
وأضاف صلاح، خلال مداخلة هاتفية، أننا لو أعملنا وجهة نظرنا فى الإعلان الدستورى لوجدناه مستبداً جزئيا، مؤكدا أن الإخوان يستفهمون حول جزئية حكم المحكمة الدستورية وحل البرلمان، لافتا إلى حالة الفزع من قبل القوى الليبرالية تجاه الإخوان، مشيرا إلى أن تفكيك بنود الإعلان الدستورى والتفاوض حول بعض جزئياته يمكن عن طريق اللجوء إلى البرلمان.
وكان "اليوم السابع" قد انفرد فى عدد اليوم، الجمعة، بنشر تصريح لمصدر منسوب إلى اللجنة العليا للانتخابات رفض ذكر اسمه، أكد المصدر إعلان الدكتور محمد مرسى رئيساً لمصر الأحد المقبل من قبل اللجنة، بعد تفوقه على منافسه الفريق شفيق بفارق ضئيل يصل إلى 5% بعد فرز الأصوات وفحص الطعون، ومن جانبه أكد الإعلامى محمود سعد أن الجريدة تتميز دائماً بالانفرادات الصحفية الكبيرة.
الفقرة الرئيسية
الضيوف:
إبراهيم الهضيبى - الباحث السياسى
الناشط السياسى أحمد ماهر - منسق حركة 6 أبريل
الدكتور حسام أبو البخارى - المتحدث باسم التيار الإسلامى العام
حمل إبراهيم الهضيبى، الباحث سياسى، جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، أربعة أخطاء رئيسة من قبل الإخوان أوصلتنا إلى المشهد الحالى، والتى بدأت فى انتخابات البرلمان والجمعية التأسيسية التى لم أر فيها فلاحين وغلابة، وأداؤه فى البرلمان، وتقديم مرشح فى انتخابات الرئاسة، مما جعل الكثير يلجأون لتأييد القاتل على أنه ممثل التيار المدنى، مؤكدا أن الشواهد تؤكد فوز مرسى بانتخابات الرئاسة محملا الإخوان السبب فى ذلك، حيث تم استئناس مسمى الفلول لدرجة أن لم يصبح عيباً أن تستضيف البرامج الفلول، مؤكدا أن الإخوان لا يستطيعون الاستغناء عن الناس، والكل لا يستطيع الاستغناء عنهم، لافتا إلى معارك ثلاثة سوف تخوضها القوى السياسية متحدة مع الإخوان، وهى دخول مرسى قصر الرئاسة، وعدم حل مجلس الشعب، أو على أسوأ الأحوال الثلث فقط ورفض الإعلان الدستورى.
وأضاف الهضيبى، لابد للإخوان أن يختبئوا وراء القوى السياسية لتحقيق المطالب والاستحقاقات الوطنية وعدم التفاوض فى الغرف المغلقة، والاعتماد على العمل الخدمى فى رفع يد العسكر من مؤسسات الدولة بعد كسب ثقة الجماهير، مشددا على ضرورة وحدة الصف بين الإخوان والقوى السياسية للقدرة على اجتيازهم الصدام القادم مع العسكر حول نقاط الخلاف.
وشدد الهضيبي، على ضرورة مشاركة الإخوان حتى يتبلور الطريق الثالث الذى سيصبح هو الأفضل، مؤكدا أهمية دور مرسى وجماعته فى قطع طريق التزوير أمام النظام القديم فى الدفع بشفيق رئيسا، مطالبا بدعم الإخوان الآن حتى يقدم التيار الثالث المنتظر حتى وقت ما.
من جانبه قال الناشط السياسى أحمد ماهر، منسق حركة 6 أبريل، إن الإعلان الدستورى المكمل هو بمثابة انقلاب عسكرى مقنع لتحكم العسكر فى الأمور من وراء ستار حتى لو تولى الدكتور مرسى، مؤكدا رفضه حل البرلمان بسهولة عن طريق استخدام العسكرى للمحكمة، ورفض تدخل العسكرى فى ظل عدم شرعية دستورية لممارساتهم.
وأضاف ماهر، إن السياسة تتسم بصفة إلا ثقة فى أحد بمن فيهم الإخوان؛ لأن الكل له برنامجه وتوجهاته، لافتاً إلى أن الإخوان فصيل أساسى من فصائل الثورة لا يمكن أن نتجاوب مع حملات التخوين لتعاوننا معهم، وخاصة بعد تراجعهم واعتذارهم عن أخطائهم فى حق شباب الثورة، وتأكيدهم مشاركة القوى الشبابية والثورية فى العمل السياسى.
أما الدكتور حسام أبو البخارى، المتحدث باسم التيار الإسلامى العام، قال: إن مصر تعرضت لأكبر عملية غسل أدمغة من قبل المجلس العسكرى وذلك خلال عام ونصف، وذلك من خلال قنوات أنشئت خصيصاً لذلك، حيث وصل الأمر إلى توهم البعض أن الإخوان لو اعتلوا السلطة لن يتركوها أبداً، مبديا استياءه من فهم الناس ذلك، متسائلا: أين الشعب من بقاء الإخوان فى السلطة؟.
"الحقيقة": سعد الدين إبراهيم: مطالبة أمريكا للعسكرى بسرعة تسليم السلطة لا تعد تدخلاً فى الشأن المصرى.. المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر: اتهامنا بأننا إخوان "شائعة دمها سخيف"
متابعة إسماعيل رفعت
قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، إن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية على الخط السياسى المصرى، وطلبهم من المجلس العسكرى ضرورة التسريع لتسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة فى هذا التوقيت لا يعد تدخلا فى الشأن الداخلى المصرى، وأشار إلى أن أحد كبار المسئولين، وهو المستشار الخاص لأوباما فى أمريكا قال لى فى مقابلتى معه أنهم لن يتدخلوا بأى شكل فيما يتعلق بنقل السلطة، وأن موقفهم على الحياد، وكل ما يطالبون به تسليم العسكرى السلطة، وهذا لا يعتبر تدخلاً، وهذا ما قالته أيضاً هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية.
وأردف قائلاً: لا أستبعد أى شىء على الإخوان، وأتوقع منهم أى شىء من أجل مصالحهم، وأنهم من الممكن أن يتعاونوا مع أمريكا، وأن كل ما يقال حول الإخوان بشأن علاقتهم مع أمريكا قد يبدو فى أغلب الأحوال حقيقياً.
قال المستشار وليد شرابى، المتحدث الرسمى باسم حركة قضاة من أجل مصر، إن دور القضاة يجب أن يكون مقتصراً فقط على سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية، مشيرا إلى أن القضاة أقحموا أنفسهم فى الانتخابات بشكل يراه البعض غير مرضٍ.
وأضاف أن المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس حركة قضاة من أجل مصر، وبعض مستشارى الحركة، لاحظوا أن هناك قضايا تشوب القضاء المصرى، فرأينا أنه يجب علينا أن نرصد نتيجة الانتخابات حتى لا يشوب القضاء المصرى أى عوار، ولما أعلنا فى المرحلة الأولى فوز الفريق شفيق قدمت حملة شفيق الشكر لنا، وأشادت بنزاهة القضاء المصرى،
ولما قمنا بالإعلان عن فوز الدكتور محمد مرسى فى جولة الإعادة تعرضنا لهجوم لم نلحظه من قبل حتى من قبل القضاة، واتهمونا بأننا لسنا جهة إعلان نتائج، وأنه لا علاقة لنا بنادى القضاة الذى استطاع أن ينقل مصر نقلة نوعية فى السياسة المصرية فى عام 2005.
وأشار شرابى إلى أن الحركة استندت فى بيانها على نجاح مرسى بناءً على جميع صور المحاضر التى تم حصرها على مستوى الجمهورية، ولو أن أى قاضٍ أنكر ما هو موجود فى المحاضر أو أن هناك أخطاء عليه أن يثبت ذلك، وأتحدى أى رقم تم رصده بشكل خاطئ.
قال المستشار ذكريا شلش، رئيس محكمة جنايات القاهرة، أن ما يتردد فى الآونة الأخيرة حول استقلال القضاء كلام مغلوط، ولا يجب أن يتكرر كثيراً قائلاً "مفيش حاجة اسمها الحفاظ على استقلال القضاء، وحركة قضاء من أجل مصر، مجموعة شكلت نفسها، وقالوا جئنا من أجل الدفاع عن القضاء".
وتساءل "شلش"، قائلاً: ما هى مصدر الأوراق الرسمية التى استندت عليها حركة قضاة من أجل مصر؟ مشيرا إلى أن الحركة لم تستند إلى أوراق رسمية من القضاة أنفسهم، ولكنها استندت فقط على صور النتائج الخاصة بالمندوبين، وليس من القاضى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.