أ ش أ أكد الرئيس محمد مرسي اليوم (الأحد) أن المصريين قادرون على إنجاح المشاورات الجارية حول وضع الدستور الجديد، مشيرا إلى أن الرصيد الحضاري للمصريين يسمح لهم بالوصول إلى اتفاق سريع في هذا الشأن. وأضاف الرئيس مرسي -خلال لقائه بمجموعة من رموز العمل الوطني والقوى الحزبية والسياسية- أن مصر تحتاج إلى استقرار دستوري وسياسي، للبدء في مرحلة البناء والتنمية الحقيقية، والتفرغ للعمل الحقيقي من أجل نهضة اقتصادية حقيقية لمصر. من جانبه كشف الدكتور ياسر علي -المتحدث باسم الرئاسة- أنه تم خلال اللقاء بحث مجمل المشهد السياسي الراهن، وأضاف علي أن الرئيس مرسي التقى مساء اليوم بمجموعة من القوى الشبابية، في إطار مشاورات الرئيس للوصول إلى توافق حول الدستور الجديد. وحضر اللقاء من القوى الشبابية كل من: وائل خليل الناشط السياسي، ووائل غنيم، وإنجى حمدي، وأحمد عقيل، وإسلام لطفي، ومحمد عثمان، وإسراء عبد الفتاح، وسالي توما. وأشار علي إلى أن عددا كبيرا من الحاضرين للاجتماع أكدوا أنه تم إنجاز أكثر من 90% من المواد المتفق عليها، مؤكدين أنه ليس هناك خلاف في المواد الكبرى، وأن حجم المتفق عليه أكبر بكثير من المختلف عليه، وقال علي إنه تم تجاوز الخلافات حول المادة الثانية من الدستور، مشيرا إلى أن أهم القضايا العالقة هي قضية المرأة وعمالة الطفل.