أغلق الجهاز الفني لفريق الكرة بالأهلي بقيادة حسام البدري ملف التعاقد مع مهاجم أجنبي متميز خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بعد الصعوبات التي واجهته بخصوص اختيار هذا المهاجم، حيث شاهد عددا كبيرا من الأسطوانات المدمجة لعدد كبير من المهاجمين لكن لم ينل أي منهم إعجابه. وأنهى البدري "مولد" اختبار اللاعبين الأجانب بعدما تحول مقر النادي بالجزيرة إلى "سوق عكاظ" بتواجد عدد كبير من الأفارقة والأجانب، على أمل الوصول إلى غايته، فضلا عن الاتصالات المكثفة مع عدد من السماسرة لترشيح عدد من المهاجمين لكن لم ينجح أحد من المهاجمين الذين خضعوا للاختبار. وكان مهاجم الاتحاد السوري عبد الفتاح أغا آخر اللاعبين الأجانب الذين خضعوا لفترة اختبار في الأهلي، وصرف البدري النظر عنه دون الاهتمام بمستواه الفني، حيث جاء تصرف اللاعب السوري بمحاولة الوقيعة بين قطبي الكرة المصرية -الأهلي والزمالك- ليحسم موقف اللاعب. وحضر أغا للقاهرة منذ يومين للانضمام للزمالك، لكن لم يحدث ذلك لاشتراط الجهاز الفني للفريق خضوع أغا للاختبار، وهو ما رفضه اللاعب نهائيا، ثم حول وجهته إلى الأهلي وخضع للاختبار، ثم أشاع توقيعه على عقود الانضمام للقلعة الحمراء لمدة 3 مواسم ونصف، ورغم ذلك استجاب لطلب مسئولي الزمالك بعقد جلسة معه مساء أمس الأول للحصول على توقيعه، وتوجه أغا بالفعل للمكان المحدد لكنه لم يجد أحدا بانتظاره. وفي السياق ذاته، فتح مسئولو الأهلي الباب أمام اللاعب الجزائري أمير سعيود للاستمرار مع الفريق الأحمر، حيث تم التراجع عن قرار بيعه في يناير الجاري، بعد الفشل في تسويقه وعدم التمكن من ضم مهاجم أجنبي جديد. وكانت بعض الأنباء قد ترددت عن تلقي سعيود عروضا من بعض الأندية البلجيكية، إلى جانب عرضين من الإفريقي والنجم الساحلي. وفوجئ مسئولو الأهلي بطلب سعيود مهلة عدة أيام لحسم موقفه، لأنه كان قد استعد للرحيل عن القلعة الحمراء، وصرح حسام البدري عدم حاجته إلى اللاعب الجزائري، وطلب الاستغناء عنه لأنه غير مفيد للفريق. وتؤكد المؤشرات أن سعيود لن يعترض على بقاءه، وسينتظم في تدريبات الفريق الأسبوع المقبل.