كشف علماء أمريكيون أن المسبار كيوريوسيتي قام بالكشف عن دلائل تشير إلى أن مناطق من الكوكب الأحمر كانت ذات يوم مغمورة بالمياه. وكانت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا قد قامت أغسطس الماضي بإرسال سفينة الفضاء كيوريوسيتي التي تتحرك بالطاقة النووية على سطح المريخ؛ بهدف التعرف على مدى ملائمة الكوكب لحياة الكائنات الدقيقة، وتم هبوطها بالقرب من خط الاستواء لكوكب المريخ. وقال جون جروتزينجر كبير العلماء المختص بمهمة السفينة: "إن الصخور بالمنطقة تبدو وكأنما قد تم تشكيلها على مرّ العصور بواسطة المياه أو الرياح"، مضيفًا أن "الإجماع هو أنها قد تشكلت بفعل تدفق سريع للمياه". بينما أوضح العالم وليام ديتريش من جامعة كاليفورنيا أنه من الصعب تحديد زمن جريان المياه، لكن يقدّر حدوثه ما بين آلاف إلى ملايين السنين، وهذا نقلا عن Daily Mail. ويُذكر أن المسبار فور هبوطه قام بإرسال صور أولية للمريخ، وأوضحت ناسا أن تلك الصور ضرورية لمعرفة تفاصيل وتضاريس ومناخ هذا الكوكب، مما يساعد على فهمه والتوصل إلى مدى قدرة المريخ على دعم بعض أشكال الحياة على سطحه. بينما سبق أن نفى علماء ناسا احتمالية وجود أي حياة على الكوكب الأحمر، في أعقاب الكشف عن الذي حققته المركبة فينيكس مارس لاند عام 2008، وأكد ديفيد مولد - المتحدث باسم ناسا- أن جميع الدراسات تؤكد وجود مياه على سطح المريخ وليس أبعد من هذا. أضف جاليري: كيوريوسيتي يكتشف وجود مياه على سطح الكوكب الأحمر * تكنولوجيا اضغط على الصورة لمشاهدة الجاليري: