برر الدكتور ياسر برهامي -نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية- لقاءه بالفريق أحمد شفيق بأنه كان من أجل حفظ مصر. وقال برهامي أمس (الجمعة) في لقائه بالصحفيين عقب محاضرته بكفر الدوار: "اللقاء مع شفيق كان ضمن مبادرة تبناها حزب النور والدعوة السلفية وبعض المؤسسات الأخرى، هدفها حماية البلاد مما سيحدث في حال فوز شفيق". وأضاف: "المبادرة تضمنت عدة نقاط، أهمها عدم جواز إطلاق طلقة واحدة على المصريين، أو استعمال العنف في فض التظاهرات في ميدان التحرير، مما يقود البلاد إلى حافة الهاوية، وتحميله مسئولية ذلك، وعدم الانتقام من الإخوان أو إقصائهم باعتبارهم فصيلا وطنيا، وعدم إعطاء الأقباط وضعا خاصا في المجتمع يتسبب في تذمر باقي أفراد المجتمع، وعدم حذف آيات القرآن من المناهج والكتب الدراسية". وشدد برهامي على أنه التقى شفيق هو والدكتور أشرف ثابت عضو الهيئة العليا لحزب النور، ووكيل مجلس الشعب المنحل، كما التقيا أيضا يالمجلس العسكري وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، بهدف الإصلاح والطمأنة بين مؤسسات الدولة، وتأكيد عدم سيطرة فصيل واحد علي كل فصائل الدولة. ورفض برهامي تشويه صورة السلفيين بسبب هذا اللقاء، معلنا أن هدف اللقاء كان غرضه الإصلاح، وأنه أكد لشفيق في اتصال تليفوني قبل اللقاء أن صوت السلفيين للمرشح الإسلامي الدكتور محمد مرسي، وهو ما تقبله شفيق بصدر رحب وقتها. وفي سياق آخر حول الدستور أكد برهامي أن التيارات الليبرالية تسعى لإزالة مواد متعلقة بالشريعة الإسلامية الموجودة في المساواة بين الرجل والمرأة، وأنهم يرفضون العنف ضد المرأة، لكن الله تعالى أذن بنوع من الضرب في الآية الكريمة: {فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ}. وأكد أن الإسلام ضد الضرب المبرح الذي يترك أثرا، وأن من حق المرأة اللجوء إلى الشرطة وتحرير محضر ضد زوجها في حالة الضرب الشديد.