نظم أنصار الدكتور عمر عبد الرحمن وقفة إحتجاجية أمام محكمة القاهرةالجديدة بالتجمع الخامس، قبل بدء محاكمة المتهمين في قضية التمويل الاجنبي لمنظمات المجتمع المدني؛ لمطالبة الولاياتالمتحدة بإعادة الشيخ عمر عبد الرحمن و9 من المعتقلين لديها إلى مصر، كما طالبوا الرئيس محمد مرسي بالتدخل لحل تلك الأزمة. وررد أنصار عمر عبد الرحمن هتافات تطالب الولاياتالمتحدة بتسليمه لمصر، وأخرى تطالب بإطلاق سراحه قبل غلق قضية التمويل الأجنبي. و صرح الدكتور عبد الله؛ نجل الشيخ المحتجز: "إنهم جاءوا للمحكمة اليوم لتوصيل رسالتين؛ الاولى للولايات المتحدة التي تزعم الديمقراطية و تكيل بمكيالين، إذا أراد الأمريكيين أن يتفاعلوا مع الشعب المصري، عليهم بالفعل لا القول، وبداية التفاعل هي عودة الدكتور عمر عبد الرحمن" مضيفا أن الشعب المصرى لن يقبل التعامل مع الامريكيين إلا بعد عودته والمعتقلين المصريين من السجون الامريكية. وأكمل: "الرسالة الثانية للدكتور محمد مرسي الذي سيتوجه إلى الولاياتالمتحدة يوم 23سبتمبر المقبل، عليه أن ينفذ وعده للشعب المصري -وهو يقف على منصة ميدان التحرير- بأنه سوف يعمل على تحرير الشيخ عمر عبد الرحمن، وأن تكون قضية الافراج عنه من أولويات أجنداته, كما حرص على عودة الصحفية شيماء عادل من السودان". وأوضح بانه يأمل أن يفي الدكتور محمد مرسي بوعده حينما يلتقى مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
جدير بالذكر أن عمر عبد الرحمن قد اعتقل في الولاياتالمتحدة في العام 1993 بتهمة التحريض على تفجيرات نيويورك، وقد حكمت عليه المحكمة الأمريكية بالمؤبد، وتطالب أسرته بتحريره منذاك.