نظم العشرات من انصار الدكتور عمرو عبد الرحمن وقفة احتجاجية امام محكمة القاهرةالجديدة بالتجمع الخامس قبل نظر محاكمة 43 متهم فى قضية التمويل الاجنبى للمطالبة بعودة الشيخ عمرو عبد الرحمن و 9 من المعتقلين بامريكا . و رددوا المتظاهرين هتافات باستخدام الميكروفونات وبداوا حديثهم بالقراءن الكريم واخذوا يرددون :"الله اكبر الله اكبر الشعب يريد الشيخ عمرو عبد الرحمن الدكتور كما رفعوا لافتات دون عليها "الى الولاياتالمتحدةالامريكية صاحبة الديمقراطية المزعوين، يا دعاه حقوق الانسان اين انتم من الدكتور عمرو عبد الرحمن"، كما رفعوا لافتات اخرى مكتوب عليها:"الحرية لعمرو عبد الرحمن و 9 من المعتقلين بامريكا" واطلقوا سراح عمر عبد الرحمن قبل الحديث عن اغلاق ملف التمويل الاجنبى , ايها الامريكان اطلقوا سراح رعايانا كما اطلقنا سراح ابناءكم . و قال الدكتور عبدالله عمرو نجل الدكتور:"انهم جاءوا للمحكمة اليوم لتوصيل رسالتين، الرسالة الاولى للولايات المتحدة و الثانية للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ،مشيرا الى ان الولاياتالمتحدة تزعم الديمقراطية و تكيل بمكيلين وانه ان الاوان ان ترفع عن وجوههم الاقنعة الخبيثة التى ظلت تتشدق بها لانهم اصحاب ديمقراطية زائفة وانهم اذا ارادوا ان يتفاعلوا مع الشعب المصرى واجراء المصالحات مع الشعوب العربية لانها ليست بالقول ولكن بالفعل فقد مضى عصر الكلام المعسول فاول هذه المصالحات هى عودة الدكتور عمر عبد الرحمن وان الشعب المصرى لن يقبل التعامل مع الامريكان الا بعد عودة الدكتور عمر عبد الرحمن والمعتقلين المصريين فى السجون الامريكية مضيفا بان امريكا زعمت ا ان الشيخ عمرو عبد الرحمن جاء لتهديد الامن الامريكى و حكمت عليه حكم لم يسبق له مثيل فى التاريخ حكم بالنية رغم انها تزعم انها بلد القانون و تحترم القضاة،وعلى الرغم من ذلك انهم لم يحترموا القوانين و القضاء و بعد ان وجهت الاتهامات للمتهمين بقضية التمويل الاجنبى و ثبت تورطهم و احيلوا لمحكمة الجنايات، فقامت الولاياتالمتحدة بالضغط على المسؤلين فى مصرواعادتهم الى بلادهم دون محاكمة . اما الرسالة التى يوجهها الى الدكتور محمد مرسى بانه سوف يتوجه الى امريكا يوم 23سبتمبر المقبل ويجب عليه ان ينفذ وعده للشعب المصرى كله الذى وعده وهو يقف على منصة ميدان التحرير بانه سوف يعمل على تحريره وان تكون قضية الافراج عنه من اولويات اجنداته وان يتفاوض على عودة الدكتور عمر عبد الرحمن , كما حرص على عودة الصحفية شيماء عادل من السودان وعاد بها على طائرته الخاصة الى الاراضى المصرية فيقوم بنفس الشئ مع الدكتور عمر عبد الرحمن زعيم الثورة ويعوده به والمعتقلين التسعة وهم سيد نصير , وابراهيم الجيزاوى وطارق مهنى وشريف احمد واحمد عبد الستار الذين حاربوا من اجل دين الله وتم التغرير بهم والقى القبض عليهم غدرا وخيانة على طائرته الخاصة من امريكا واوضح بان سبب تغيبهم عن الوقفة فى الجلسة الماضية رغم حرصهم الشديد بسبب تزامن الوقفة مع مؤتمر اخر تم عقده امام السفارة الامريكية وتعليقا على ما سبق وصرح به فى وسائل الاعلام عن استيائه من عدم قيام رئيس الجمهورية بالتحدث عن قضية الدكتور عمر عبد الرحمن اثناء لقاءه بوزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون , فاكد بانهم بالفعل تعجبوا من ذلك الامر ولكنهم بعد ذلك تفهموا ان هناك اطار دبلوماسى فلا يجب ان يخاطب رئيس الجمهورية وزيرة الخارجية ولكن رئيس جمهورية مثله وان خطابه لابد ان يكون مع رئيس امريكا بنفسه واضاف بانه ذهب الى ديوان رئاسة الجمهورية ولمدير مكتب رئيس الجمهورية وطمانه بان القضية لم تكن بعيدة عن عين الرئيس ولم يغفلها وان الملف موجود بالفعل فى ديوان الرئاسة واخيرا اوضح بانه يامل ان يفى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بوعده حينما يلتقى مع اوباما
