وكالات أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبوله رسمياً ترشيح الحزب الديموقراطي له لفترة رئاسية جديدة، وذلك في مواجهة منافسه من الحزب الجمهوري ميت رومني في الانتخابات المزمع عقدها في السادس من نوفمبر المقبل. وطالب الرئيس الأمريكي أعضاء حزبه "الديمقراطي" بالإشارة إلى القدس "عاصمة لإسرائيل" وإلى كلمة "الله" في البرنامج الانتخابي. وقال مسؤول حملة أوباما إن الرئيس الأمريكي مدرك جدًا للطابع السياسي الحساس لمسألة إسرائيل، تدخل شخصيا لكي تدرج كلمة القدس عاصمة إسرائيل في في برنامجه الانتخابي المطبوع، وكلمة "الله"، حيث كانت النسخ المطبوعة سابقًا من البرنامج الانتخابي لأوباما لا تحتوي على هاتين الكلمتين. وقال أوباما في خطابه أمام الآلاف من أنصاره في ختام المؤتمر الوطني العام للحزب الديمقراطي والذي عُقد بمدينة شارلوت بولاية نورث كارولينا، أنه في ظل التهديدات والتحديات الجديدة التي يشهدها العالم، فإنه بإمكان المرء اختيار القيادة التي تم اختبارها من قبل. وأضاف أوباما: "وعدت قبل أربع سنوات بإنهاء الحرب في العراق، وقد فعلتها، وفي مواجهة الإرهابيين الذين هاجموا أمريكا فقد أضعفت قوة طالبان في أفغانستان، فالقاعدة الآن على طريق الهزيمة، وبن لادن قد مات". كما وعد الرئيس الأمريكي أن أطول حرب عرفتها الولاياتالمتحدة في تاريخها بأفغانستان سوف تنتهي عام 2014، وسوف يعلو برج جديد في أفق نيويورك على حد قوله. وأبدى أوباما اعتزازه بالقوات المسلحة قائلاً: "إننا مدينون وللأبد لجيل من التضحيات الذي جعل البلاد أكثر أمنا، وطالما كنت القائد للقوات المسلحة، فسوف أحافظ على أقوى جيش في العالم، كما أتعهد بخدمة من خلع زيه العسكري وتوفير كافة سبل الرعاية له". واستمر المرشح لرئاسة الجمهورية الأمريكية في ذكر إنجازاته في فترة ولايته الأولى، مؤكدا أن أمريكا حافظت على حقوق وكرامة جميع البشر رجالا ونساء، مسلمين ومسحيين ويهود من بورما إلى ليبيا إلى جنوب السودان. الجدير بالذكر أن الحزب الديمقراطى قد أعلن الأسبوع الماضي عن ترشيح أوباما لفترة رئاسة جديدة بعد حصوله على أغلبية كاسحة بين أعضاء حزبه.