غادر الملحن الكبير عمار الشريعي القاهرة إلى فرنسا لفحص قلبه بصورة عاجلة قبل القيام بجراحة في القلب، إثر تعرضه خلال الفترة الأخيرة للعديد من الأزمات القلبية التي كانت تباغته من وقت لآخر بسبب مشكلات كثيرة بالقلب. وطبقا لما أوردته بوابة الشروق أمس (الأربعاء) فمن المقرر أن يقوم أحد الأطباء الفرنسيين بفحص قلب الشريعي عن طريق قسطرة بالقلب، لاستكشاف مدى استجابة القلب لأي علاج جديد، سواء جراحة أو توسعة أحد الشرايين. ولجأ الشريعي إلى السفر لفرنسا قبل سفره إلى ألمانيا لإجراء جراحة بالقلب، إلا أن الطبيب الألماني فضّل عدم إجراء عملية زراعة القلب، وهو الأمر الذي أدى إلى إصابته بخيبة أمل. وكان الطبيب الألمانى قد اقترح أن يتم تركيب جهاز يساعد عضلة القلب على العمل بانتظام، وهو بمثابة قلب صناعي، وهذا الجهاز له العديد من المشكلات، خاصة في حالة تعطله، مما قد يسبب الوفاة خلال 24 ساعة على الأكثر. ويعاني الشريعي من خيبة أمل أخرى، خاصة أن عمليات زراعة القلب لا تقام في فرنسا أو ألمانيا لمن هم في مثل سنه، والمكان الوحيد الذي يقوم بعمليات زراعة القلب في أمريكا فقط مع شرط سكن المريض في مكان قريب من المستشفى في حالة العثور على قلب متوافق معه لأحد الأشخاص المتوفين حديثا.