صرح أمير عياد -مؤسس جماعة الاخوان المسيحيين- بأن كثير من الائتلافات والاتحادات القبطية لن تشارك في مليونية إسقاط الإخوان يوم 24 أغسطس؛ لأن من يدعون لها يضعوا الأقباط في وجه المدفع، وسيعيد ذلك مذبحة ماسبيرو مرة أخرى. وانتقد عياد -في تصريحات ذكرتها بوابة الشروق- تعاون القمص متياس نصر مع محمد أبو حامد، مؤكدا أن الأقباط أبرياء من هذا الاتفاق؛ لأن معركتهم ليست إسقاط الإخوان ولكن المواطنة وحقوق الأقباط. و أعلن أن جماعة الإخوان المسيحيين ستدعو الأقباط بعدم نزول هذا اليوم؛ لأن الداعيين لها حدّدوا أماكن التظاهر ووضعوا الأقباط أمام وزارة الدفاع. وفي نفس السياق صرّح إبراهيم داود -رئيس المكتب القانوني لاتحاد شباب ماسبيرو- بعدم المشاركة في مليونية إسقاط الإخوان وإتهمها بأنها غير واضحة المعالم وأهدافها مشبوهة. والجدير بالذكر أن مجموعة من نشطاء الأقباط وممثلي الاتحادات والائتلافات القبطية؛ منهم هاني رمسيس، ومينا ثابت، وأندراوس عويضة، وإبراهيم داود -أعضاء المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو- وأمير عياد -مؤسس- عقدوا إجتماعا توصّلوا فيه إلى قرار بعدم المشاركة في يوم 24 أغسطس والعمل على تحذير الأقباط من المشاركة، ومن المقرر إصدار بيان لهم في الساعات المقبلة يتضمن إعلان عدم المشاركة وإتهام الدعوة إلى مليونية إسقاط الإخوان بالطائفية.