أبدى الأنبا باخوميوس -القائم مقام البطريرك في الكنيسة الأرثوذكسية- استيائه من تشكيل حكومة هشام قنديل، التي أدت اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية أمس الأول. وأوضح قائلا: "لن أهنئ رئيس الوزراء الجديد بتشكيل الحكومة؛ لأنه تشكيل ظالم للأقباط، خاصة أننا كنا نتوقع زيادة في نسبة تمثيل الأقباط في الحكومة، بعد زيادة عدد الحقائب الوزارية إلى 35 وزارة"، وفقا للشروق. وأضاف: "لكن التشكيل تجاهل كل حقوق ومفاهيم المواطنة المعروفة، ولا يصح أن يعامل الأقباط بهذه الطريقة". وأشار القائم مقام البطريرك إلى أنه كان من المفترض أن يتم تمثيل الأقباط في حكومة الدكتور هشام قنديل، بنسبة لا تقل عن 4 وزراء، طبقا لنسبة الأقباط في مصر، والتي تزيد على 14% من تعداد الشعب المصري. وفيما يتعلق بالفتنة الطائفية التي شهدتها قرية دهشور في محافظة الجيزة مؤخرا، قال الأنبا باخوميوس: "تم الاتفاق في اجتماع بيت العائلة، الذي استضافته مشيخة الأزهر، على ضرورة تفعيل القانون ومحاسبة القتلة الحقيقيين للشاب معاذ، والجناة المسئولين عن إحراق وتدمير منازل الأقباط وتهجيرهم، كما اتفق الحاضرون على عودتهم إلى منازلهم". وقال الأنبا باخوميوس: "هناك اضطهادا واضحا للأقباط في الآونة الأخيرة، فلا يعقل أن يعاقب 12 قبطيا بالسجن المؤبد في أحداث أبو قرقاص بالمنيا، دون أن يعاقب الجناة في دهشور على تهجيرهم 130 أسرة قبطية، وحرق ممتلكاتهم التي تقدر بملايين الجنيهات".