أ ش أ أعلن حزب "الثورة المصرية" برئاسة الدكتور طارق زيدان أنه يقف بجانب الشرعية، وسينحاز لاختيار الشعب وللمرشح الفائز المعلن من قبل اللجنة العليا للانتخابات أيا كان، ما دام قد جاء بانتخابات حرة نزيهة ومعبرة عن الصندوق الانتخابي. ودعا الحزب -في بيان له اليوم (الأربعاء)- أنصار المرشحين لتقبّل النتيجة حتى ولو كانت على غير رغبة وهوى البعض، قائلا: "هذه هي الحرية وهذه هي قواعد الديمقراطية التي ناضلنا من أجلها والتي سقط من أجلها الشهداء". وحث البيان "الجميع بألا نقدّم مثالا سيئا برفض النتائج ونعلي مصلحة الوطن"، كما ناشد الحزب حملتي الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي التوقف عن استباق النتائج والانتظار حتى إعلانها بشكل رسمي مع حقهم في الطعن على النتائج بشكل قانوني من خلال لجنة الانتخابات. وأكد البيان أنه لا يجوز أن يخرج علينا المرشح الخاسر ويصف الانتخابات بالتزوير إلا بدليل ومستندات تثبت ذلك، وحث على عدم إشعال البلاد من أجل كرسي زائل وسلطة لاتدوم، وذلك على حد ما جاء في البيان. كما يناشد الحزب -في بيانه- القوى السياسية والوطنية والثورية الوقوف ضد ما وصفه بمحاولات جر البلاد إلى صدامات دموية؛ بسبب الخلاف حول نتيجة الانتخابات الرئاسية فمصر أكبر من أي شخص وأية جماعة. واختتم حزب "الثورة المصرية" بيانه قائلا: "لا تسمحوا بحرق مصر من أجل أن يحكم هذا أو ذاك؛ فالأوطان باقية والأشخاص إلى زوال، ولكم في مبارك الذي لا تجوز عليه الآن إلا الرحمة عبرة وعظة".