قتل ما لا يقل عن 31 شخصا برصاص الأمن السوري معظمهم في إدلب وريف دمشق، وفقا لما أفادت به الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فيما قالت الهيئة العامة للثورة إن الجيش النظامي قصف بالمروحيات بلدتي كفر زيتا واللطامنة بريف حماة وعدة أحياء في حمص. وحسب الهيئة، فإن قوات الأمن السوري اقتحمت عدة بلدات ومدن سورية، وحلقت مروحيات عسكرية في سماء مدينة دير الزور، بينما اقتحمت قوات الجيش بلدة "الشعيطات". وفي محافظة درعا وريفها، قطعت قوات الأمن الاتصالات عن معظم المناطق، وقامت باقتحام قرية القنية بالدبابات، ونفذت حملات دهم، وتكسير لمنازل المواطنين، واعتقلت أكثر من عشرة أشخاص. وتأتي هذه التطورات بعد يوم شهد مقتل 31 بنيران الجيش النظامي في مناطق متفرقة معظمهم في دوما بريف دمشق، وفقا لما قالته الهيئة العامة للثورة السورية. من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، إن مسلحين سوريين قتلوا ثمانين جنديا على الأقل في مطلع الأسبوع في تصعيد للهجمات التي أعقبت تهديدهم باستئناف القتال في حالة عدم احترام نظم الرئيس بشار الأسد وقف إطلاق النار الذي تدعمه الأممالمتحدة.