نجحت جهود الأجهزة الأمنية في احتواء تمرد جنود الأمن المركزي في قطاع 25 يناير بالعبور بطريق مصر الإسماعيلية بعد سريان شائعة عن وفاة أحد زملائهم إثر خلاف نشب بينه وبين أحد الضباط مساء أمس (الأحد). ووفقا لما ذكرته جريدة "المصري اليوم"، اليوم (الأحد) فإن المجند الذي قيل إنه قُتل تبيّن إصابته بحالة إغماء بعد مشاجرة مع أحد الضباط، فخرج زملاؤه إلى طريق مصر الإسماعيلية، وأوقفوا حركة سير السيارات، مما تسبب في شلل مروري تام. وتمكّنت قيادات بقطاع الأمن المركزي من احتواء الموقف، وقامت بإحضار المجند الذي تردّدت أنباء عن وفاته، والضابط المتسبب في الأزمة، وتم عقد لقاء بينهما أمام الجنود. وأضافت الجريدة: "استمرت حالة التذمر أكثر من 3 ساعات انتهت بعقد مأدبة عشاء بين الجنود وضباط القطاع". كان عدد من النشطاء على الإنترنت قد تداولوا فيديو يُظهر بعض جنود الأمن المركزي بين السيارات يشكون من مقتل زميل لهم على يد ضابط.