أكد عزمي مجاهد -عضو اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة- أن العقوبات التي تم توقيعها على مسئولي الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي -بقيادة هاني رمزي- خاصة بأمور إدارية ولا توجد أي أحداث أخلاقية وقعت في معسكر كوستاريكا. وتم انذار هاني رمزي بسبب هجومه على مسئولي الشركة الراعية، بالإضافة لخصم راتب شهر من علاء عبد العزيز -المدير الإداري- وخصم جزء من راتب طارق السعيد -المدرب العام-، بخلاف إقالة ثنائي أخصائي التأهيل بالجهاز على غرار الأزمات الإدارية التي وقعت خلال رحلة كوستاريكا الأخيرة. وقال عزمي مجاهد في تصريحات خاصة ل"بص وطل" اليوم (الثلاثاء): "التحقيقات مع مسئولي الجهاز الفني لم يكشف عن أي فضائح أخلاقية وقعت خلال المعسكر مثلما أشارت بعض التقارير الإعلامية، والأخطاء الإدارية هى السبب في توقيع هذه العقوبات". وأضاف: "لم نفكر في اتخاذ أي قرارات بشأن الإطاحة بهاني رمزي من تدريب الفريق، وكل ما تردد في وسائل الإعلام عن وجود ترشيحات لبعض الأسماء لتولي القيادة الفنية خلفا لرمزي ليس له أي أساس من الصحة". وأوضح: "فضلنا إعلان كافة نتائج التحقيقات في أزمة المنتخب الأوليمبي مع الشركة الراعية وبعض القصور في المعسكر الأخيرة لنسدل الستار على هذه الأحداث تماما". وكانت انتقادات عنيفة قد وجهها مسئولي المنتخب الأوليمبي للشركة الراعية بسبب عدم الاتفاق على مباريات قوية في معسكر كوستاريكا، إضافة إلى إهمال مسئولي الجهاز الفني خلال المعسكر مما تسبب في توقيع عقوبات عليهم.