أعرب فكري صالح مدرب حراس مرمى المنتخب الأولمبي المصري عن حزنه الشديد بسبب الشائعات التي أطلقها البعض بوجود فضائح أخلاقية لأعضاء الجهاز الفني خلال معسكر المنتخب الأخير في كوستاريكا موضحاً أن الأمر لا يتجاوز الشائعات السخيفة غير المبررة. وقال صالح إن هذه الشائعات عيب في حق اسم منتخب مصر ويجب محاكمة من أطلقها موضحاً أن الجهاز الفني مستعد للتحقيق واستقبال أي عقوبات. كانت أنباء قد ترددت في أروقة اتحاد الكرة عن ضبط أحد مدربي المنتخب مع إحدى العاهرات بفندق إقامة المنتخب إلى جانب نشوب مشكلة بين هاني رمزي المدير الفني وإدارة الفندق أثناء تواجده بصالة القمار ، وأضاف مدرب حراس المنتخب: "الجميع يعلم تاريخ الجهاز الفني الحالي فسبق لنا استبعاد صلاح سليمان ومحمد أبو جبل من التصفيات الأفريقية للأولمبياد بسبب مشادة بينهما فالأخلاق عندنا أهم من أي شئ آخر". واستنكر صالح الحرب الإعلامية الشرسة ضد الجهاز الفني للمنتخب خلال الفترة الحالية متمنياً تكاتف الجميع حول الجهاز قبل 50 يوماً تقريباً من إنطلاق أولمبياد لندن. ومن ناحية أخري ، يخضع اليوم – الأحد - الجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى، بقيادة هانى رمزى، للتحقيق، عقب المهازل التى وقعت فى معسكر المنتخب الأوليمبى بدولتى كوستاريكا وأوروجواى، والتى بدأت بهجوم الجهاز الفنى للمنتخب على الشركة الراعية، بحجة عدم توفير مباريات قوية فى المعسكر، وكذلك لرفض الشركة الراعية تعديل تذاكر الطيران الخاصة بسفر البعثة من كوستاريكا إلى أوروجواى. الجهاز الفنى للمنتخب الأولمبي المصري كما سيتطرق التحقيق إلى شائعة قيام أحد أفراد الجهاز الفنى بفعل فاضح فى المعسكر، وهى الفضيحة الجنسية التى هزت أرجاء المعسكر، ودفعت لاعبى المنتخب لمطالبة هانى رمزى، المدير الفنى، بضرورة توضيح الأمر كاملا وبشفافية للإعلام، خاصة أن الشائعة طالت اللاعبين، وأدت إلى تهديد مستقبلهم الكروى، وكذلك أوقعت اللاعبين فى مشاكل على المستوى الأسرى، وسيخضع للتحقيق كل من هانى رمزى وعلاء عبد العزيز، مدير المنتخب، ومعتمد جمال، المدرب العام، وطارق السعيد، المدرب المساعد، وفجر الإسلام كامل، أخصائى التأهيل، الذى حاول هانى رمزى وضعه كبش فداء لكل الأزمات، من خلال التوصية بإقالته من الجهاز بحجة تسريب الأخبار. وبالطبع شبح الإقالة يطارد الجهاز الفنى كاملا فى حالة ثبوت تورطه فى الفضيحة الأخلاقية، أو من يثبت تستره على الواقعة، خاصة أن اتحاد الكرة ينوى التحقيق سرا مع بعض اللاعبين؛ للتأكد من الواقعة ، وقد أصدرت اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة "الجبلاية" برئاسة أنور صالح قرارا بتجميد رواتب الجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى لحين الانتهاء من التحقيقات . وقد قرر اتحاد الكرة برئاسة أنور صالح القائم بأعمال رئيس الاتحاد تحويل طارق السعيد المدرب العام المساعد للمنتخب الأوليمبي للتحقيق بعد قيامه بكشف فضيحة النصب على المنتخب من قبل الشركة الراعية خلال معسكر كوستاريكا ، وذلك بعد اعلانه رفض المنتخب مواجهة احدى المقاطعات البنمية بالرغم من ان الاتفاق بأن تكون المباراة مع منتخب بنما الأوليمبى وهو ما جعل سهام النقد تتجه للمسئولين بالجبلاية واتهامها باهدار المال العام حيث إن الفريق ظل لمدة أسبوع كامل بدون مباريات.