تراجع المهندس خيرت الشاطر -المرشح المستبعد من الرئاسة- مساء اليوم (الإثنين) عن تصريحاته السابقة في مؤتمر جماهيري بالمنوفية الليلة الماضية التي تعهد خلالها بالتصدي لقرارات استبعاد مرشحي الرئاسة بكل السبل بما فيها الجهاد بالدم، وهو ما فُسِر على أنه دعوة من جانبه للكفاح المسلح. وقال الشاطر عبّر موقع التواصل الاجتماعي تويتر قبل قليل إنه لم ولن يدع إلى الكفاح المسلح إلا إذا تعرضت مصر لعدوان خارجي -لا قدر الله- لأن منهج جماعة الإخوان المسلمين هو التغيير السلمي. وأضاف: "سنجاهد قانونيا وسياسيا كجزء من الشعب لضمان نقل السلطة وتحقيق النهضة، ولن نقبل بغير استمرار الثورة حتى يتم تحقيق غاياتها"؛ كما ورد بوكالة أنباء الشرق الأوسط. في سياق متصل فقد لجأت جماعة الإخوان المسلمين إلى المحامي الإخواني صبحي صالح -عضو مجلس الشعب- للترافع أمام لجنة الانتخابات الرئاسية ضد استبعاد المهندس خيرت الشاطر. وحضر صبحي وبصحبته عبد المنعم عبد المقصود -محامي جماعة الإخوان- ودخلا إلى مقر اللجنة اليوم عقب خروج حازم صلاح أبو إسماعيل، وبدأت جلسة نظر تظلم الشاطر ضد قرار استبعاده من السباق الرئاسي؛ وذلك وفقا لبوابة الأهرام. وفسّر رجال قانون أن لجوء الجماعة للاستعانة بصالح يهدف إلى إقناع اللجنة بأن عفو الشاطر الصادر له من المجلس العسكري يشمل ممارسته للحقوق الساسية حاليا، ولا يستوجب حصوله على حكم رد اعتبار.