أ ش أ أكد عمرو موسى -المرشح لرئاسة الجمهورية- أن مصر لا يمكن أن تتحول إلى أفغانستان أو باكستان جديدة في ظل صعود التيار الإسلامي، خاصة أن الوضع في مصر يختلف تماما عن الوضع في هذه الدول؛ حسب قوله. وقال موسى -خلال لقائه الليلة الماضية بأعضاء حزب العدل؛ لعرض أفكاره وبرنامجه الانتخابي- إن الساحة السياسية ستظل في حالة سيولة، ولكنها في الحساب الختامي ستظل بين مرشحين ينتمون إلى مرجعية دينية ومرشحين ينتمون إلى مرجعية مدنية. وأضاف: "التياران في النهاية مسلمون وينتمون لنفس الثقافة، ولا أستطيع أن أقول إن منهم من هو أقلّ وطنية من الآخر فكلهم محترمون، ومصر لا تحتاج لهتاف أو لفط، ولكن تحتاج لأناس تعمل من أجل إعادة بنائها من جديد، وتفهم بالضبط المطلوب منها وكيف يتم تنفيذه". وأكد موسى أن انتخابات الرئاسة غاية في الأهمية والحساسية، قائلا: "الرئيس القادم سيكون على رأس مؤسسات الدولة وسيحكمه الدستور، مشيرا إلى أن الثورة لا يصح التفريط فيها؛ لأنها أعطت وجها جديدا لمصر وحوّلتها من مصر الخاملة إلى مصر الفتية"، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية سينتهي دورها مع نهاية المرحلة الانتقالية، وسيقوم الرئيس الجديد باختيار حكومة جديدة.