أكد اللواء محمد الكشكي ملحق الدفاع المصري في واشنطن أن شهادة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية للكونجرس الأمريكي أمس (الجمعة) بالتزام مصر بتعهداتها الدولية والموافقة على استمرارالمساعدات العسكرية المقررة لمصر يستحق الثناء وتمثل نصرا للمصالح المشتركة بين البلدين. وتابع بأن هذه التصريحات تمثل بداية لمرحلة جديدة للتعاون المشترك بين البلدين، وقال إن القرار يصب في صالح الاستقرار والسلام في المنطقة ويعزز العلاقات الوثيقة بين الجانبين، وليس انتصارا لطرف على الأخر كما حاول البعض أن يصوره في وسائل الإعلام ومراكز الفكر والأبحاث بالبلدين، مشددا على أن الانتصار الحقيقي هو للتعامل القائم على الاحترام المتبادل والعلاقات المتوازنة بين الدول. وأضاف أن هذه الخطوة تعبّر عن وعيا كاملا من جانب الولاياتالمتحدة ومصر بما يصب في صالح الأمن القومي للطرفين ومنطقة الشرق الأوسط، مشيرا أنها تمثل أيضا نجاحا لرجاحة الرأي لدى كل من الإدارة الأمريكية والكونجرس الأمريكي في نفس الوقتللحفاظ على الشراكة المصرية الأمريكية التي خدمت هذه المنظومة بما حافظ على استقرار المنطقة على مدى أكثر من 30 عاما. وأوضح أن القرار يأتي تقديرا لدور مصر الرائد في مجال وقف انتشار الأسلحة النووية ومنع تهريب الأسلحة وحفظ السلام في إفريقيا، وخاصة في منطقة القرن الإفريقي. وأكد الكشكي التزام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالجدول الزمني الخاص بالمرحلة الانتقالية في مصر وما تعهد به لفتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد.