أجّل مسئولو اتحاد الكرة الإعلان عن العقوبات المقررة على النادي المصري، والتي كان من المفترض إعلانها اليوم (الأربعاء) بعد أحداث مجزرة بورسعيد، والتي راح ضحيتها أكثر من 70 شهيدا والمئات من المصابين. ومن جانبه قال عزمي مجاهد المتحدث الرسمي للجبلاية: "لن نعلن عن القرارات اليوم، وقد نتخذ هذه الخطوة الأسبوع المقبل بعد دراسة كافة الجوانب الخاصة بالأزمة". وأضاف مجاهد: "العقوبات ستكون قاسية، لذلك يجب أن نَحذر جيدا، خاصة أنها ستخلف ردود فعل قوية داخل الوسط الرياضي بشكل عام". وتابع: "بالفعل هناك ضغوط كبيرة تمارس من عدة جهات على الجبلاية، ولكن هذا لن يمنعنا عن اتخاذ عقوبات رادعة حتى لا تتكرر مثل هذه الفوضى لاحقا". يُذكر أن هناك أنباء ترددت صباح اليوم عن وجود حالة من الغليان في بورسعيد ترقبا للقرارات، وهو ما دعا قوات الأمن إلى التحرك لمنع أي رد فعل غاضب في حال استقر الحال على هبوط النادي المصري أو تجميد نشاطه. وأتم عزمي: "نعيش ظروفا في غاية الصعوبة، ونتمنى أن يتقبل الجميع القرارات بشكل مثالي، ولا نفاجأ بردود فعل تضرّ بالصالح العام، وتهدد مستقبل الكرة المصرية خلال الفترة القادمة".