أ ش أ اتهم مجلس الشعب وزارة الداخلية بتأليب الشعب عليه، وتحريض المواطنين على مهاجمة مقر المجلس ونوابه. وطالب الدكتور محمد سعد الكتاتني -رئيس مجلس الشعب- الحكومة ووزير الداخلية محمد إبراهيم بإيضاح كيف اندس أحمد صلاح الدين أحمد لطفي -ضابط الأمن الوطني- ليحرض عمال "بتروجيت" المتظاهرين حول المجلس باقتحام المجلس. وقال الكتاتني -في جلسة مجلس الشعب اليوم (الثلاثاء)- إن الضابط مقبوض عليه الآن في قسم قصر النيل، وتمّ تصوير بطاقته، ويقطن في 4 شارع جهاد - بالنزهة - بالقاهرة. ولفت الكتاتني النظر إلى أن الموضوع خطير، وهناك من يريد أن يعبث بالأمن، ويعتدي على كرامة المجلس، وهو بذلك يعتدي على كرامة الشعب. كان عمال بتروجيت المرابطين داخلوا اعتصامهم منذ 3 أيام أمام البرلمان للمطالبة بالعودة للعمل، وقد قبضوا على شخص اندس وسط المعتصمين، ويقوم بتحريضهم على اقتحام المجلس، فارتاب العمال فيه، وقاموا بإلقاء القبض عليه، وطالبوه بإبراز هويته؛ ليكتشفوا أنه ضابط شرطة، فقاموا بطرده من الاعتصام، وتسليمه إلى لواء الشرطة المتواجد أمام البرلمان، الذي قال إنه قام بتسليمه إلى قسم قصر النيل.