انتهى اجتماع اتحاد الكرة مع ممثّلي أندية الدوري الممتاز إلى الاتفاق على عقد اجتماع آخر يوم السبت القادم، مع التأكيد على عدم عودة النشاط الرياضي قبل القصاص العادل من مرتكبي مجزرة بورسعيد. وقال ممدوح عباس -رئيس نادي الزمالك- عقب الاجتماع بالنيابة عن ممثلي الأندية: "بعد مناقشتنا للأوضاع اليوم في الاجتماع استقرينا على أن عودة النشاط الرياضي لمصر مرهونة بأمرين في غاية الأهمية؛ وهما: تطبيق مبدأ القصاص العادل من خلال إحالة مرتكبي المجزرة في بورسعيد إلى المحاكم الجنائية، فضلا عن تكليف اتحاد الكرة بتطبيق العقوبات المناسبة على النادي المصري". وتوقّف النشاط الرياضي في مصر في أعقاب اجتياح جماهير المصري البورسعيدي ملعب مباراة فريقها أمام الأهلي في الجولة ال17 من الدوري، وهو ما أسفر عن سقوط 74 شهيدا وأكثر من 300 مصاب. وأضاف عباس: "لدينا اجتماع آخر يوم السبت المقبل لتحديد الشكل الخاص بعودة المسابقة، مع الأخذ في الاعتبار دور سلطات الأمن في تحديد عودتها، ولا نشاط قبل موافقة الأمن بعد تحقيق هذه المطالب". وكان اتحاد الكرة قد دعا إلى اجتماع حضره كل من: ممثّلي 15 ناديا وحمادة أنور القائم بأعمال رئيس الاتحاد، ومعه محمد الماشطة المستشار القانوني، وعمرو وهبي مدير التسويق، وأحمد محب المدير المالي، وعزمي مجاهد مدير الأعلام بالجبلاية؛ لمناقشة تطورات الأوضاع الكروية في مصر. وأتبع رئيس الزمالك: "اتفقنا على تدعيم اتحاد الكرة في قراراته حتى لو اضطرّ للجوء إلى الفيفا، فضلا عن أننا سوف نناقش ملف رابطة الأندية المحترفة لتبدأ من الموسم الجديد". وأكمل: "نرجو من الخطاب الإعلامي في الفترة القادمة أن يتحلّى بالإنسانية، ويُراعي مشاعر أهالي الضحايا بدلا من الانتقام منهم". وشدّد عباس على أن الاجتماع القادم سيشهد تحديد شكل التعامل مع العقود والارتباطات المالية، مؤكّدا أنه متعاقد مع لاعبين بالملايين ليلعب كل منهم 42 مباراة وليس 14 مباراة فقط.