أ ش أ قال عمرو موسى -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- إنه على الغرب أن يسأل نفسه كيف يتعامل مع الديمقراطية العربية بعد الثورات والتغيرات التي شهدها الوطن العربي. وذكر في بيان -أصدره مكتب حملة دعم عمرو موسى رئيسا للجمهورية بالقاهرة اليوم (الجمعة)- أن ذلك جاء خلال لقاءات واجتماعات موسى مع: الوزراء، والمسئولين، ورجال الأعمال العرب على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد حاليا في دافوس بسويسرا. وعن توقعات موسى لوجهة مصر الاقتصادية في ظل صعود التيار الإسلامي، وتأثير ذلك على جذب الاستثمارات والسياحة؛ قال: "سيكون هناك تغيير بالطبع في بعض الحلول لعدد من المشكلات، النقطة المهمة أننا اتبعنا الديمقراطية، وعلى الغرب أن يسأل نفسه كيف يستطيع التعامل مع الديمقراطية العربية، هناك عدد من الأفكار الغربية تتحدث عن الديمقراطية؛ بحيث يأتي التيار الذي يطمئنون إليه، وهذه ليست ديمقراطية". وأضاف البيان أن موسى ناقش خلال مشاركته في دافوس تطورات الأوضاع في مصر؛ بما في ذلك الأوضاع الاقتصادية، ومناخ الاستثمار الحالي بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية، وكذلك المنتظر في أعقاب الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ وذلك للعمل على جذب الاستثمار إلى مصر في المرحلة القادمة. وأشار موسى في المنتدى إلى أنه تمّ الاتفاق على إطار زمني للانتهاء من المرحلة الانتقالية، وأصبح ذلك جزءا من السلام السياسي والاجتماعي في مصر، موضحا: "من الصعب جدا الخروج عن هذا الإطار الزمني، فانتخابات الرئاسة في منتصف يونيو القادم، والمنتظر أن يكون رئيس الدولة جالسا في مكتبه أول يوليو". ومن المفترض أن يتحدث موسى في جلستين من جلسات المنتدى حول الأوضاع في مصر وتطورات الثورات في العالم العربي وانعكاساتها الإقليمية والدولية.