استبعد الفنان إيمان البحر درويش -نقيب الموسيقيين- قيام كل من الفنانين: عمرو دياب، وتامر حسني، وأنغام، ومحمد منير من الغناء في احتفالات العيد الأول لثورة 25 يناير الذي سيقام بميدان التحرير. وقال نقيب الموسيقيين في تصريحات لجريدة الشروق أمس (الجمعة): "تم الاتفاق على تنظيم الحفل الغنائي يوم 25 يناير تحت إشراف نقابة الموسيقيين، وهو أمر طبيعي ودور أصيل للنقابة يجب أن تمارسه، وهو أن تُشرف بشكل كامل على كل الأحداث الموسيقية المهمة في مصر". وعن أسباب استبعاد نجوم الصف الأول أمثال: تامر حسني، وعمرو دياب، وشيرين، وأنغام من الحفل، كشف: "بالفعل هم نجوم كبار؛ ولكن هذه الأسماء أبدى الشباب تحفظات على مشاركتها في حفل عيد الثورة". وأتبع: "ولا يمكن أن تُفرض على الشباب في الحفل أسماء لا يرضون عنها، أو لا تتفق مع توجهاتهم؛ مع تأكيد أن المجال لا يتسع الآن لمناقشة مدى اتفاقنا أو اختلافنا مع هذه التحفظات". أما عن استبعاد محمد منير من الحفل؛ فأوضح البحر درويش: "منير له أسلوب في حفلاته معروف عنه أنه لا يشاركه فيها أحد، وهذا أسلوبه، ولا يمكن أن أُجبره على تغييره، وهذا الحفل لا يمكن أن يقوم به شخص واحد؛ وإنما لا بد أن يشارك فيه أكثر من مطرب، ولم أتحدث مع منير، والمجال مفتوح لو كانت لديه الرغبة في المشاركة؛ فسيكون ذلك أمرا جميلا ومفيدا جدا للحفل". وأشار إيمان البحر إلى أنه تم الاتصال بكل من المطرب: حمزة نمرة، وفريق وسط البلد، والملحنين رامي جمال وعزيز الشافعي للمشاركة في الحفل؛ مؤكدا: "هناك اتصالات بعدد آخر من المطربين والموسيقيين للمشاركة في الحفل، والمجال مفتوح لكل من لديه عمل يليق بقيمة الثورة المصرية؛ فالبرنامج لم يغلق بعد". وكان حمزة نمرة قد نفى مشاركته أو نيته في الاحتفال بأي شكل من الأشكال يوم 25 يناير؛ حيث قال على حسابه الشخصي بموقع تويتر: "بمنتهى الوضوح، أنا مش هغني في أي احتفاليات يوم 25 يناير اللي جي". ولم يشرح حمزة سبب عدم غنائه في هذا اليوم.. ومن المعروف عن حمزة انحيازه لصف الثوار منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011، وتأكيده في أكثر من مناسبة أنه دوما مع الشعب.