تتجه أنظار جماهير الكرة المصرية بصفة عامة -والأهلي بصفة خاصة- لاستاد الريان بالعاصمة القطرية (الدوحة)، وبالتحديد في الثامنة مساء اليوم (السبت) بتوقيت القاهرة؛ حيث تُقام المباراة الودية بين العملاق الألماني بايرن ميونيخ وفريق الأهلي (بطل القرن الإفريقي). وتقام المباراة الودية ضمن استعدادات العملاق الألماني لاستئناف البوندسليجا ولقاء بازل السويسري، ضمن دور ال16 بدوري أبطال أوروبا؛ حيث يلعب لقاء اليوم بكامل نجومه. ورحّب مسئولو البايرن الألماني بخوض مباراة ودية مع الأهلي بعد ترشيح الشركة الراعية للمباراة بطل للقرن للفريق البافاري؛ نظرا لقوة الأهلي الذي يتمتّع بشعبية كبيرة بعد أن نال الفريق احترام العالم في كأس العالم للأندية باليابان، وتحقيقه المركز الثالث عام 2006، بعد فوزه على كلوب أمريكا (بطل المكسيك) بهدفين مقابل هدف. ووجّه البايرن إنذارا شديد اللهجة للنادي الأهلي، بعد أن حقّق فوزا كاسحا على فريق السيليه القطري قبل يومين ب13 هدفا دون مقابل، وهي المباراة التي كانت بمثابة جرس الإنذار للاعبي الأهلي ليكونوا ندّا قويا أمام الألمان. ويسعى لاعبو الأهلي لتحقيق الفوز أمام نجوم البافاري لإعادة الأذهان للفوز التاريخي الذي حقّقه الفريق على حساب العملاق الإسباني ريال مدريد قبل 11 عاما باستاد القاهرة، عندما فاز الأهلي بهدف نظيف وقتها أحرزه النيجيري صانداي. ويغيب عن مباراة البايرن: عماد متعب، والموريتاني دومنيك دا سيلفا مهاجما الفريق، ومحمد نجيب وشريف عبد الفضيل المدافعان للإصابة، في الوقت الذي عاد فيه معتز إينو والسيد حمدي للقائمة في هذه المباراة، رغم غيابهما عن مباراة الطلائع الأخيرة في الدوري، والتي حقّق فيها الأحمر الفوز بثلاثية كانت بمثابة فاتح الشهية للاعبين قبل هذه المباراة العالمية. ورغم أن الأهلي وبايرن ميونيخ الألماني يلتقيان لأول مرة في التاريخ؛ فإن البرتغالي مانويل جوزيه -المدير الفني للأهلي- والألماني يوب هاينكس -المدير الفني للبايرن- التقيا من قبل في مواجهتين بالدوري البرتغالي موسم 1999/ 2000؛ حينما كان جوزيه مدرّبا لفريق دي ليريا، بينما كان هاينكس يقود بنفيكا؛ حيث حقّق هاينكس الفوز في مبارة الدور الأول، بينما ثأر جوزيه في لقاء الدور الثاني.