تمكّنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية من إخراج توفيق عكاشة -رئيس قناة الفراعين والمرشح عن الدائرة الأولى بمحافظة الدقهلية- من مكان احتجازه بمنزل أحد أنصاره بمدينة بلقاس التابعة لمحافظة الدقهلية. في حين أكّد عكاشة في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأربعاء) أن احتجازه هو أمر عارٍ تماما من الصحة، مشيرا إلى أن ما حدث كان تظاهرة حب أمام بيت أحد منظمي مؤتمره الانتخابي، والذي كان يتناول معه العشاء. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لعكاشة مع قناته، لينفي ما وصفه بالشائعات، ومؤكدا أنه سوف يثبت ذلك غدا بالصوت والصورة في برنامجه "مصر اليوم" على قناة الفراعين؛ وفقا لبوابة الأهرام. وكانت قد ترددت أنباء عن احتجاز أهالي مدينة بلقاس لعكاشة في أحد المنازل هناك؛ وذلك إثر وقوع اشتباكات بين بعض الأهالي وبين مرافقيه الذين قاموا بإطلاق الأعيرة النارية؛ لتهديدهم، وأصابوا شخصين منهم. وذكر مراسل برنامج "محطة مصر" الذي يقدّمه الإعلامي معتز مطر عبر قناة مودرن حرية أمس، أن الأحداث بدأت بشدّ وجذب بين عكاشة وبعض المتظاهرين الرافضين لوجوده في المدينة، وتطوّرت الأمور إلى إطلاق أحد رجال عكاشة عيارا ناريا في الهواء؛ وهو ما أثار غضب أهالي البلدة، وقاموا بالاعتداء عليهم؛ وعلى إثره قاموا بتحرير محضر بمركز شرطة بلقاس. وكان عكاشة يقيم أحد مؤتمراته الانتخابية بالمدينة؛ في الوقت الذي قام فيه عدد من الشباب بتنظيم وقفة احتجاجية أمام عمر أفندي بالمدينة؛ لرفض توفيق عكاشة، ووصفوه ب"المحرّض ضد الثوار"، وردّدوا هتافات رافضة لوجوده بالمدينة. جدير بالذكر أن عددا من الفيديوهات قد انتشرت للتظاهرات أمام مكان وجود عكاشة بمدينة بلقاس، مرددين هتافات: "يا فلول.. يا فلول"، و"انزل.. انزل".