نفَت حركة "صوت الأغلبية الصامتة" علاقتها بتحالف "القوى المصرية" وما دار في اجتماع ساقية الصاوي؛ مؤكدة أن ما نتج عنه من قرارات هو مسئولية الداعين إليه. وأكدت الحركة في بيان لها مساء اليوم (الثلاثاء)، أن ما تم إذاعته عن مشاركة حركة "الأغلبية الصامتة" ما هو إلا محاولة لإحداث وقيعة وانشقاق في صفوف "الأغلبية الصامتة"؛ مشددة على أن هذا لن يحدث بين شباب يحب مصر ويحترم جيشها. وأضافت الحركة في بيانها أن مساحة التوافق بين كل الأطراف لا بد أن تُبنى على أسس احترام الشرعية واحترام صندوق الانتخابات. يأتي هذا بعد أن قام عدد من القوى السياسية بالإعلان عن تكوين تحالف جديد يضم أعضاء من الكيانات السياسية التي تتظاهر في ميدان التحرير، والكيانات والتيارات التي تتظاهر في ميدان العباسية، بحضور ممثلين عن عدد من الأحزاب السياسية. وأطلق الحضور -خلال مؤتمر صحفي عُقِد بعد ظهر اليوم بساقية الصاوي- اسم "القوى المصرية" على التحالف الذي حضره الدكتور جمال زهران عضو مجلس الشعب، والدكتور أشرف بلبع عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير؛ وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وعلى الرغم من الخلافات التي كانت قد نشبت بين المشاركين من ميدانَي التحرير والعباسية؛ فإن التحالف الجديد أصدر بيانه الأول الذي دعا فيه جميع القوى والحركات السياسية والمواطنين للمشاركة في فعاليات احتفالية يوم الجمعة المقبل بميدان التحرير تحت اسم "لمّ الشمل ووحدة الصف"؛ وذلك في جميع ميادين مصر من أجل عودة الاستقرار للبلاد. وشدد البيان على أن تكون الجمعة المقبلة هي الأخيرة للمظاهرات والاعتصام، قبل الاحتفال بعيد الثورة في 25 يناير القادم.