أفرجت إسرائيل اليوم (الأحد) عن 548 معتقلا فلسطينيا وأردنيين اثنين، ضمن المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حركة حماس الفلسطينية، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وجرت المرحلة الأولى من الصفقة برعاية مصرية في أكتوبر الماضي، وتضمّنت إفراج إسرائيل عن 477 معتقلا بينهم 27 امرأة، حددت حركة حماس بنفسها أسماءهم، مقابل إفراجها عن شاليط الذي أسرته في يونيو عام 2006. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية تقيم السلطة الفلسطينية وحركة حماس في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة احتفالات رسمية للمعتقلين المفرج عنهم، وسيكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رأس المستقبِلين. وفي غزة توقّع إيهاب الغصين -الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التي تديرها حماس- أن يصل أسرى غزة المحررين عند الساعة العاشرة من مساء اليوم إلى معبر رفح البري جنوب القطاع. وذكر الغصين أن حفل استقبال رسمي وسريع سيقام للأسرى في معبر رفح، على أن يقام احتفال رسمي آخر لهم بعد أيام. ومن جانبها دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم جماهير الشعب الفلسطيني لأوسع مشاركة في استقبال الأسرى المحررين، والمشاركة في الفعاليات التي ستنظم لاستقبالهم، والاحتفال بهم في مختلف المدن والقرى والمخيمات.