أظهرت دراسة حديثة أن تعرّض الأطفال والمراهقين لمشاهد وعبارات العنف والسلوكيات المنحرفة على شبكة الإنترنت، يُسهم في جعلهم أكثر عدوانية وإقبالا على الانخراط في إرسال رسائل نصية قصيرة من الموبايل تحتوي على عبارات خادشة للحياء، ونكات بذيئة تحمل في بعض الأحيان تعبيرات جنسية. وأوضح الباحثون أن الأطفال والمراهقين يستخدمون التكنولوجيا الحديثة للتواصل مع أقرانهم، والتخاطب معهم وكأنهم يتواصلون معهم وجها لوجه؛ في حين يستخدمون هذه التكنولوجيا بصورة سلبية في بعض الأحيان بما يُشبه البلطجة؛ وذلك وفقا لما ذَكَرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وعكفت الدراسة على تحليل معدّلات العنف والمواد غير الأخلاقية التي يتعرّض لها الأطفال والمراهقون عَبْر تصفّح مواقع الإنترنت المختلفة مع استعراض الرسائل النصية المتبادلة فيما بينهم. وأشارت الدراسة إلى أن 30% من الأطفال والمراهقين يُعانون توترا واضطرابا مما يُشاهدونه من مشاهد عنف وإباحية؛ في حين انقطع ما بين 20 إلى 25% عن الدخول إلى شبكة الإنترنت؛ بسبب ما يُشاهدونه من عنف وإباحية.