أُصيبت حركة مسيرة قطارات مترو الأنفاق اليوم (الخميس) بالبطء الشديد؛ بسبب ما قام به العاملون من وقفات احتجاجية؛ اعتراضا على رحيل المهندس محمد شيمي -رئيس شركة المترو- وذلك بعد أن قدّم استقالته أمس وقبلها وزير النقل. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر مسئول بالشركة أن وزير النقل وصل إلى محطة الشهداء ليتفاوض مع جموع العمال الذين نظموا وقفات احتجاجية وافترشوا السكة الحديد وقاموا بتعطيل حركة المترو. وأوضح المصدر أن العمال قاموا بتخفيض زمن التقاطر إلى 20 كم في الخط الأول بدلا من 60 كم في المعدلات الطبيعية، و 40 كم في الخط الثاني بدلا من 70 كم في المعدلات الطبيعية. وأضاف أن العمال رفضوا واعترضوا على تولّي المهندس علي متولي حسين رئاسة الشركة، والذي كلّفه وزير النقل اليوم بالقيام بأعمال رئيس مجلس الإدارة لحين انعقاد الجمعية العمومية لشركة المترو، وتعيين رئيس جديد لها. وأشار المصدر إلى إصابة حركة المترو بخطيْه الأول والثاني (المرج - حلوان، جيزة - شبرا) بالشلل، وهو ما أدّى إلى أن محطات الخطيَن الأول والثاني شهدت تكدّسا من جانب الركاب على الأرصفة وهو ما جعل إدارة التشغيل تلجأ إلى تحويل مسارات الخط الأول لإنهاء الأزمة.