كشف توماس بيتي -أول رجل ينجب في العالم- خلال لقائه الحصري مع برنامج The Doctors عن نيته استئصال رحمه؛ خاصة بعد إنجاب طفله الثالث. يُذكر أن بيتي قد أثار ضجة إعلامية وتصدّر الصفحات الأولى من الصحف العالمية بصورته ذات اللحية وبطنه الضخم، على أنه أول رجل يحمل وينجب في العالم، والجدير بالذكر أن بيتي وُلد في هاواي عام 1974 على أنه أنثى، وحمل كل الصفات والأعضاء الأنثوية حتى عام 2002، ثم قرر التحول إلى ذكر، دون أن يستأصل أعضاءه التناسلية النسائية؛ حيث قال إنه طالما حلم بأن يكون رجلا. وعندما بلغ بيتي سن العشرين خضع لحقن هورمونات ذكورية؛ أدت إلى ظهور الشعر الكثيف على جسده وخشونة صوته وتغيير أعضائه الجنسية، وفي عام 2002 أصبح رجلا بشكل رسمي؛ لكنه اضطر بعدها لإيقاف تلك الهرمونات ليتمكن من الحمل والإنجاب. وأنجب بيتي بواسطة التلقيح الصناعي ثلاثة أطفال هم: سوزان، وأوستن، وجنسن، من زوجته نانسي -التي اضطرت لاستئصال الرحم في عملية جراحية- وكانت نانسي تُرضع الأطفال بعدما توقف إنتاج اللبن لدى بيتي بسبب الهرمونات الذكورية؛ حيث اضطر الأب المتحول إلى إيقاف جرعات الهورمونات الذكورية الضرورية أثناء الحمل؛ خوفا على صحة الأجنة، وهو ما أثر سلبيا عليه.
أضف جاليري: أول رجل ينجب في العالم * تكنولوجيا اضغط على الصورة لمشاهدة الجاليري: