السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا مش هاطول عليكم بس بجد عايز أعرف حل للي بيحصل لي.. أنا مريت بتجربة حب فاشلة زي الشباب عموما، لكن الحاجة الوحيدة اللي أنا كسبتها هي إني خرّجت همّي في الشغل، اشتغلت أثناء الدراسة قبل التخرج بسنتين، وأصبح الشغل كل حياتي، وركّزت في مستقبلي بس، وأحلامي اللي بدأت تتحقق بحمد الله بمجرد التخرج، لكن وأنا في البكالوريوس قابلت بنت أعجبت بيها جدا، وكنت باتشدّ ليها كل يوم أكتر؛ بسبب احترامها وجمالها، لكن أنا كنت أخدت قرار إني مش هاحب إلا الإنسانة اللي هارتبط بيها، وفضلت حوالي 6 شهور هي قدام عيني وعينيها مش بتتشال من عليّ، لكن ماكنتش باحاول أكلمها إلا لما ألاقي الوقت المناسب اللي أحسّ فيه إني على قدر المسئولية. وفعلا كلمتها وأفتكر إن كلامي معاها كان مباشر من غير لف ودوران، وبعد أسبوع قلت لها إني عايز أتقدّم ليها رسمي، في الأول هي وافقت وشفت الفرحة في عينيها، لكن بعدها بيومين قالت نأجل الموضوع ده شوية، لدرجة إني مأخدتش رقم تليفونها من كتر احترامها. مرت شهور بعد التخرج وبدأت في إجراءات تأسيس شركة صغيرة للتوريدات والتخليص الجمركي، وبالصدفة قابلت صاحبتها وأخدت رقم تليفونها منها.. ماكملناش 3 شهور ودون مقدمات قالت لي بطريقة مش كويسة: ماتكلمنيش تاني، زي ما تكون بتكلم حد من الشارع، مع إني كنت عامل ليها مفاجأة، وكنت هاروح لها البيت أنا وأهلي، لكن طلبها ده جه زي الصاعقة. وخلال 6 شهور قابلتها أكتر من مرة صدفة، وفي كل مرة أنا باعمل إني مش عارفها، وآخرها من كام يوم وقفنا قدام بعض أكتر من دقيقة من غير ما نتكلم، ولا هي اتكلمت، لحد ما عينيها دمعت، وسبتها ومشيت مع إني بحبها جدا.. بس عايز أعرف شغلي أهم، ولا حياتي أهم؟ مش عارف! M.V